تواصل شد الحبل بين المغرب الفاسي ولاعبيه أمين لشهب وزكرياء الإسماعيلي والمهدي بلعروصي أول أمس (الأحد) ، إذ يهدد اللاعبون باللجوء إلى لجنة النزاعات بالجامعة، فيما قرر الفريق عرضهم على اللجنة التأديبية بدعوى عدم الامتثال لقراراته.واندلع خلاف "الماص" ولشهب، بعد أن تمسك اللاعب بمواصلة مساره مع الفريق، بما أن عقده ساري المفعول إلى الموسم المقبل، فيما يحاول الفريق الاستغناء عنه دون صرف مستحقاته، وفي المقابل، اندلع الخلاف مع الإسماعيلي وبلعروصي بسبب رفضهما مقترحا لتمديد عقديهما، اللذين ينتهيان بنهاية الموسم المقبل، بالشروط التي أرادها النادي.ورفض الفريق مشاركة لشهب في معسكر إفران، ما جعله يستعين بمفوض قضائي، في انتظار بعث ملفه إلى لجنة النزاعات، فيما رفض مشاركة الإسماعيلي وبلعروصي ما لم يمددا عقديهما، فاستعانا معا بعون قضائي. وقالت مصادر مطلعة إن الفريق، وفي سياق شد الحبل مع اللاعبين، استدعى لشهب إلى اللجنة التأديبية بدعوى تأخره عن التداريب، التي سبقت المعسكر، فوافق اللاعب على الحضور، مذكرا بأنه بعث شهادة طبية وعرض نفسه على طبيب الفريق.ومن جانبه، يتريث الإسماعيلي في اللجوء إلى لجنة النزاعات، رغم أنه يوجد في موقف قوي وسليم تضيف المصادر نفسها، ورغم توفره على محضر معاينة أعده مفوض قضائي، وذلك رغبة منه في حل ودي للنزاع، حفاظا على علاقته مع فريق يعتبر نفسه فردا منه، رغم أنه متذمر من الأسلوب الذي نهجه الفريق، مقابل إرغامه على تمديد عقده.وأضافت المصادر نفسها أن الإسماعيلي أبدى استعداده لإجراء التداريب مع الأمل أو تمديد عقده بشروط متوافق عليها أو الانتقال إلى فريق آخر بطريقة احترافية تليق بقيمته وقيمة النادي، لكنه لم يتقبل الضغط عليه بتلك الطريقة، ومحاولة دفعه لتوقيع عقد جديد، دون أن يوافق على شروطه.وبخصوص حالة، بلعروصي، قالت المصادر إنه يستعد بدوره اللجوء إلى لجنة النزاعات، ما لم يسمح له بإجراء التداريب مع الفريق الأول، طبقا لبنود العقد.عبد الإله المتقي