الوفا يطلق النار في كل الاتجاهات

قال لبنكيران: "واش غانركبو فكرويلات لدار المخزن" واعتبر توقعات مركز المالكي ضربا من "تاشوافت" قال الوفا، وهو يمازح عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، «أتريد للوزراء أن يركبوا «كرويلات» للوصول إلى دار المخزن؟ وهل بنكيران سيغادر منزله متجها إلى مقر رئاسة الحكومة راجلا؟».وجاء تعليق الوفا، الذي حل ضيفا على فريق العدالة والتنمية، مساء أول أمس (الثلاثاء)، حينما رفض بنكيران التأشير لوزير باقتناء سيارة جديدة، بعدما تعطل محرك السيارة القديمة، إذ تنازل الراحل عبد الله بها عن سيارته لوزير فضل عدم كشف هويته.وفي موضوع آخر، كشف محمد الوفا، وزير الشؤون العامة والحكامة، جزءا من خطة الحكومة لرفع الدعم عن غاز البوطان، الذي يكلف 14 مليار درهم سنويا، ولا يتجاوز استهلاك الأسر فيه 38 في المائة من إجمالي الدعم المقدم من الدولة، ما يعني أن «البوطا» ستباع بـ 100 درهم. وأكد الوفا أن الحكومة ستعوض الخصم في فاتورة الكهرباء، وهو القرار الذي سيهم أزيد من 4 ملايين أسرة فقيرة.واعترف الوفا بأنه من أشرف على وضع مخطط «الباكلوريا الدولية»، حينما كان وزيرا للتربية الوطنية، مؤكدا أن بنكيران انزعج كثيرا، ودخل معه في نقاش حاد، معتقدا أنه كذب عليه، فيما أكد الوفا أنه أخفى عنه هذا الأمر، مشيرا إلى أن تقوية اللغة الفرنسية للتلاميذ هي إضافة نوعية لتطوير منظومة التعليم.وقال إن بنكيران دائم الاتصال بالوزراء ليل نهار، حينما يطالع ما يجري في الساحة، ولا يتوانى عن المناقشة الصريحة، واتخاذ القرار المناسب.وانتقد الوفا خرجات بعض المؤسسات المشتغلة على الحقل الاقتصادي، كمركز الظرفية الاقتصادية، الذي يشرف عليه الحبيب المالكي، معتبرا أنهم توقعوا معدل نمو في 2016، في حدود 2 في المائة، معتبرا ذلك نوعا من الضرب تحت الحزام، لأنه كان عليهم مناقشة الوضع الحالي المتوقع أن يصل فيه معدل النمو 5 في المائة، مستغربا لهذا النوع من التحليل الاقتصادي الشبيه بـ «تاشوافت».كما انتقد الوفا إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، معتبرا أن توصياته مستمدة من تقارير مفتشيات الوزارات، وكان عليه ذكر مصدرها، كما أنه يعتقد أن تقاريره قرآن منزل يمكنه أن يحل محل الحكومة لتطبيقها، مضيفا أن جطو كان عليه تطبيق الإصلاحات، حينما كان في الحكومات السابقة، وتهم المقاصة والتقاعد على سبيل المثال.وألمح الوفا إلى إمكانية إنهاء مهام المندوبية السامية للتخطيط، من خلال مصادقة المجلس الحكومي في المقبل من الأيام، على مشروع قانون يهم الوكالة الوطنية للإحصائيات، الذي نوقش، منذ ثلاثة أسابيع في المجلس الحكومي، لإنهاء تضارب الأرقام في القطاعات الإنتاجية والخدماتية، مشددا على أن أغلب المؤسسات تستمد معطياتها من الوزارات، ولا تشير إلى ذلك، وتعيد بناء السيناريوهات، وكأن الحكومة غافلة، وتصدر تقارير أحيانا لا تخدم مصالح البلاد على المستوى الدولي.وتحدث الوفا عن العراقيل التي كادت تسقط الحكومة، من خلال تحرك حزب الاستقلال، مؤكدا أنه صرخ في وجه أحد كبار المسؤولين في الدولة، أن أي عمل يهدف إلى توقيف المسلسل الديمقراطي، سيجر البلاد إلى نفق مظلم، لأن بنكيران رئيس حكومة، يوما ما سيغادر كرسيه.ووصف الوفا اللحظات العسيرة لمغادرة حزبه الاستقلال، سفينة الحكومة، والبحث عمن سيعوض الوزراء المستقيلين، بضياع سنة كاملة، كان من الممكن فيها مواصلة الإصلاحات، التي يرفع ضدها المناوئون الشعارات، كما حصل في اليونان، التي لم تتمكن من الخروج من عنق الزجاجة، بل أضحت تقترض المال لأداء الديون، لأنها سلكت مسلك دغدغة العواطف.أحمد الأرقام

الوفا يطلق النار في كل الاتجاهات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرجاء على أعتاب أزمة جديدة

״إل جـي״ تطلـق ״بانـد بـلاي״

مقالات ذات صلة