تنظم جمعية درون المغرب واتحاد المهندسين الطوبوغرافيين لجهة الدار البيضاء، السبت المقبل بأحد فنادق البيضاء، يوما دراسيا للتعريف بالطائرة بدون طيار، ومزايا هذه التكنولوجيا الحديثة والنفع الذي ستعود به على الاقتصاد الوطني من خلال خفض تكلفة الدراسات ومدة إنجازها، إضافةً إلى تحول المغرب وجهة لكبار المنتجين السينمائيين في حال تسجيل هذا التوجه.ويأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي، حسب المنظمين، عقب البيان المشترك الذي صدر في 25 فبراير الماضي بين وزارة الداخلية والوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية وإدارة الجمارك والذي أعلنت من خلاله أن أي إدخال لهذا النوع من المعدات إلى التراب المغربي بدون ترخيص مسبق يعرض صاحبه لحجز المعدات والمتابعة وفقاً للقوانين الجاري بها العمل.ويهدف هذا اليوم الدراسي، حسب المنظمين، إلى التعريف بهذه التكنولوجيا الحديثة، خاصة في مجال التصوير عوض استقدام شركات أجنبية وإعطائها تراخيص خاصة للعمل. كما أن هذه التكنولوجيا مستعملة في جميع الدول المتقدمة، وحتى الإفريقية والعربية، التي تتوفر على تشريعات حديثة مواكبة للتطور. وكشف المنظمون لهذا اللقاء مزايا الطائرة بدون طيار، إذ توجه عن بعد أو تبرمج مسبقا لطريق تسلكه، كما أنها تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات، وأجهزة تحديد المواقع، مضيفين أن الاستخدام الأكبر لها يتم في المجال العسكري كالمراقبة والهجوم، غير أن استخدامها امتد إلى الأعمال المدنية، مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب، كما أنها تستخدم في تستخدم في المهام الصعبة والخطيرة عكس الطائرة التقليدية التي يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار، مثل المقصورة ، وأدوات التحكم في الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأكسجين، وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها.الصديق بوكزول