بنشيخة لا يحتاج وساطتي

أسامة غريب العائد إلى اتحاد طنجة قال إنه كان واضحا مع الدفاع الجديديقال أسامة غريب، العائد إلى فريقه الأصلي اتحاد طنجة قادما من الدفاع الحسني الجديدي، إنه سعيد بهذه العودة. وأكد غريب، في حوار مع «الصباح الرياضي» ، أن الاتصالات بينه وبين رئيس الفريق حميد أبرشان انطلقت منذ الموسم الماضي. وفي ما يلي نص الحوار: كيف جاءت عودتك إلى فريقك الأصلي؟ عدت إلى بيتي الأصلي. أنا سعيد جدا باللعب لفريقي الأول الذي تدرجت عبر جميع فئاته، وأشكر جمهور الفريق الذي رحب بي. وكذلك المكتب المسير الذي رحب بعودتي. ليس من السهل على لاعب غادر فريقه ثماني سنوات، ويحظى لحد اليوم باحترام كبير من قبل المكتب المسير والجمهور، سيما أنهم كانوا دائما على تواصل معي ويسألون عن أحوالي. وأتمنى أن أرد الجميل بدوري بالعطاء والتألق مع الفريق. وتحقيق شيء ما يسعد جمهور الفريق. كان هناك حديث عن لعبك دور الوساطة لمجموعة من اللاعبين، ومع المدرب عبد الحق بنشيخة لفائدة اتحاد طنجة؟ لم تكن هناك أي وساطة. عبد الحق بنشيخة دربني سابقا بالدفاع الحسني الجديدي. أحترمه كثيرا، لم تنقطع العلاقة بيننا. علاقة الأب بابنه. كنا على تواصل دائم، نتناقش أمور الرياضة والكرة بشكل عاد مثل أي لاعب يتواصل مع مدربه. جاء لقاؤنا من جديد باتحاد طنجة صدفة، أنا وقعت مع اتحاد طنجة قبل أن يوقع المدرب بنشيخة. أكيد أنني مسرور جدا بوجودي إلى جانبه مرة أخرى، لأنه مدرب كبير وله خبرة. وحتى الحديث عن الوساطة بمفهومها الإيجابي لا أقبله، لأنه لا يعقل أنني لاعب محترف أتدخل لفائدة مدرب من حجم عبد الحق بنشيخة للالتحاق باتحاد طنجة. كان ذلك مجرد كلام سوقه البعض، ربما لإخفاء فشله. كيف ترى تعاقد الفريق مع بنشيخة؟ أراها طفرة نوعية لطنجة وفريقها الأول. لأن قيادة الفريق من قبل مدرب من مستوى عال محسوبة على المكتب المسير الذي قام بمجهود كبير من أجل إقناعه بتدريب الفريق. أعرف جيدا ما يختزنه هذا الرجل من أشياء جميلة تخدم كرة القدم. وأتمنى أن يحقق ولو أبسط تلك الأشياء التي يفكر فيها. وإن شاء الله أتنبأ بأن اتحاد طنجة سيرى النور معه. رحلت عن اتحاد طنجة في ظروف خاصة، وتعود اليوم. هل الظروف التي رحلت من أجلها في السابق تغيرت اليوم في اتحاد طنجة؟ خلال لقائي بالمكتب المسير الذي يرأسه حميد أبرشان، اكتشفت أنه رئيس محترم وفي المستوى، كان يتابع خطواتي منذ أكثر من سنتين. هنا يجب التوضيح أن الاتصالات مع اتحاد طنجة لم تكن وليدة اليوم. كانت هناك اتصالات عبر الهاتف، يطمئن عن أحوالي، ويؤكد ضرورة التفكير في العودة للدفاع عن قميص اتحاد طنجة، كان يخطط للصعود مع الفريق منذ الموسم الماضي، وكان هذا من بين شروطي كذلك، أن ألعب مع اتحاد طنجة وهو بالقسم الأول. لم يكتب ذلك في الموسم الماضي. وهذا الموسم تحقق الحلم، وأشكر الرئيس على الدور الكبير الذي لعبه في تحقيق هذا الإنجاز، وكلامي ليس مجاملة له بل حقيقة، لأنني اكتشفت فيه الرئيس الذي كان يفتقد إليه اتحاد طنجة، رغم أن جميع الرؤساء الذين تعاقبوا على اتحاد طنجة تربطني بهم علاقة مودة واحترام. الفريق انتدب مدربا من حجم بنشيخة، ومجموعة من اللاعبين. كيف تتوقع حضور اتحاد طنجة في الموسم المقبل؟ يجب رفع القبعة للمكتب المسير الذي انطلق مبكرا في عملية استقطاب اللاعبين. سيما أننا نعرف وضع سوق اللاعب في البطولة الوطنية. هناك خصاص. يصعب أن تنتظر لاعبا إلى حين انتهاء عقده للدخول معه في مفاوضات، فالأمور تبدأ مبكرا بحكم المنافسة الشرسة لعدد من الفرق الأخرى التي لها الرغبة نفسها. حتى إذا رغبت في انتداب لاعب في المستوى وهومرتبط بفريق آخر فذلك سيكلفك ماديا أكثر من تحضير الارتباط بلاعب انتهى عقده مع فريقه. لحد الساعة الفريق تعاقد مع لاعبين في المستوى، عبد العالي العبوبي لاعب جيد يستدعى إلى المنتخب الوطني للمحليين من طرف الناخب الوطني امحمد فاخر، وبكر الهيلالي، ولاعبان كامرونيان رغم أنه ليست لي دراية كافية بمؤهلاتهما، لكن الأطراف التقنية بالفريق تشهد بمستواهما الجيد. أحمد الرحماني هو كذلك لاعب في المستوى وحمل قميصي الرجاء والمغرب الفاسي. أحيي اتحاد طنجة على بادرة الاشتغال المبكر هذا الموسم على مستوى الانتدابات، ويجب تشجيعه على ذلك. هل ترى أن بنشيخة قادر على خلق انسجام بين مجموعة تغيرت كثيرا.؟ عندما التحق عبد الحق بنشيخة بالدفاع الحسني الجديدي كان الفريق مهددا بالنزول إلى القسم الثاني، وأنقذه، وحقق معه كأس العرش بالمجموعة نفسها، ولم يقم بانتدابات كبيرة. فهو مدرب يمكنه أن يمنحك قيمة مضافة. ألم تغضب إدارة الدفاع الحسني الجديدي بعد التحاقك باتحاد طنجة؟ أولا، أعتز بتجربتي بالدفاع الحسني الجديدي. كانت ممتازة للغاية والحمد لله. أشكره على التشجيع، كان هناك احترام متبادل بيننا. لن أنسى اللقب الذي أحرزته مع الفريق، لا يمكن لمسيريه وجمهوره أن يغضبوا بسبب رحيلي، لأنني عدت إلى فريقي الأم. كانت لي عدة عروض رفضتها، وهم يعلمون ذلك، العرض الحالي جاء من فريق مسقط رأسي والمدرسة التي تدرجت فيها، ولم يكن هناك مبرر للرفض. أتمنى لهم كل الخير. وبخصوص نفي اتصالاتي باتحاد طنجة في السابق، فكان ذلك احتراما لفريقي الدفاع الحسني الجديدي الذي كنت مرتبطا به. لما كنت أجالس مسؤوليه من أجل مناقشة تجديد العقد، كنت أقول لهم إذا جاءني عرض رسمي من اتحاد طنجة فستكون له الأولوية. أجرى الحوار: محمد السعيدي (طنجة)في سطور:الاسم الكامل: أسامة غريبتاريخ ومكان الميلاد: 15 يناير 87 19بطنجةالحالة العائلية: متزوج وأب لراوية (ثلاث سنوات)مركز اللعب: مدافع أيسرالفرق التي لعب لها: اتحاد طنجة والمغرب التطواني والفتح الرياضي والوداد الرياضي والدفاع الحسني الجديدي.

بنشيخة لا يحتاج وساطتي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرجاء والوداد يقدمان نموذج الشراكة مع اتصالات المغرب

الحواصلي في الطريق إلى تطوان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات