״فـورد״ تعـزز استثماراتهـا بالمغـرب

افتتحت مكتب مبيعات بالبيضاء وآخر للمشتريات بطنجة لتزويد مصنعها في״فالينسيا״ بقطع الغيار أعلنت “فورد” المجموعة الأمريكية لصناعة السيارات، عن افتتاح مكتب مبيعات جديد في البيضاء، وآخر للمشتريات في طنجة. وأوضح «كاليانا سيفانيانام»، مدير «فورد» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال ندوة صحافية بالبيضاء، نظمتها «أوطو هول»، الموزع الحصري للعلامة بالمغرب، أن هذه المبادرة تأتي في سياق تدعيم حضور المجموعة في شمال إفريقيا، وأشار إلى أن اختيار المغرب ليكون قاعدة التوسع بالمنطقة، أملته معطيات موضوعية، إذ أنه يتوفر، حسب المسؤول الجهوي للمجموعة، على أيد عاملة مؤهلة ذات خبرات كبيرة، كما أن المغرب يسجل نموا متسارعا في قطاع السيارات وبنيات مينائية متطورة، إضافة إلى توقيعه على عدد من اتفاقيات التجارة الحرة والانفتاح المتنامي على التجارة الدولية، ما سيسمح للمجموعة بتوسيع عملياتها في شمال إفريقيا.وأكد «سيفانيام» أن المجموعة سترفع وارداتها من قطع الغيار من بلدان شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب، من أجل الاستجابة لاحتياجات مصنعها بفالينسيا بإسبانيا، الذي تصل طاقته الإنتاجية، حاليا، إلى 450 ألف سيارة. واعتبر أن من شأن زيادة الواردات من قطاع الغيار من منطقة شمال إفريقيا، أن ينعكس إيجابا على فرص الشغل، من خلال إحداث آلاف مناصب الشغل بالمنطقة وجلب استثمارات بملايين الدولارات، ما ستكون له انعكاسات إيجابية على اقتصاديات المنطقة، خاصة المغرب، الذي سيحتضن مكتب المشتريات بطنجة. وستفتح المجموعة 13 منشأة جديدة للبيع في شمال إفريقيا هذا العام، كما ستوفر لسيارات «فورد» بالمغرب 8 صالات عرض قبل متم السنة الجارية. واعتبر مامون بوهدود، الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، من جهته، أن المغرب سيستفيد كثيرا من الوقع الاقتصادي لحضور شركة «فورد»، مشيرا إلى أن المغرب يمتلك بنيات تحتية مهمة ويدا عاملة مؤهلة وبيئة ملائمة لقطاع السيارات، ما سيساهم، حسب المسؤول الحكومي، في بناء شراكة طموحة وناجحة بين الطرفين.من جهة أخرى، تلتزم «فورد» بدعم المجتمعات التي تمارس نشاطها بها، إذ أعلن مسؤولها الجهوي أن الفرع الخيري للشركة «صندوق فورد»، سيفتتح، في إطار توسّعها في المغرب، أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال، الذي يعتبر برنامجا تجريبيا مبتكرا سيفسح المجال أمام المزيد من البرامج الاجتماعية في المغرب.وستقوم هذه الأكاديمية، بتعاون مع المعهد الدولي للتعليم العالي للتدبير بالمغرب وجامعة فرجينيا كومونولث، بمساعدة قادة الأعمال المستقبليين على تطوير كل من المهارات والأدوات والتفكير الريادي الذي يلزمهم من أجل تطوير الأفكار المبتكرة وتقييمها من ناحية الجدوى وإطلاق المبادرات الجديدة. كما سيحصل المشاركون على التدريب الخاص من أعضاء هيأة التدريس ومن مقاولي الأعمال المحليين على الخطوات والأنشطة لخلق ودعم المشاريع والشركات، بما في ذلك الأعمال التي تركز على المجتمع والاستدامة. وتتضمن الفئات المستهدفة من هذا الورش المقاولين المحليين، من مختلف الفئات الذين يرغبون في التفكير وابتكار الأعمال.عبد الواحد كنفاوي

״فـورد״ تعـزز استثماراتهـا بالمغـرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

״شال״ تطلق نوعا جديدا من زيوت المحركات

مختصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات