49 جريحا في مواجهات بين الطلبة والأمن بمراكش

حجز قنينات غاز وعصي وأسلحة بيضاء بحوزة مثيري الشغب بالحي الجامعي أدى احتجاج خاضه طلبة بالحي الجامعي بمراكش، أول أمس (الثلاثاء) من أجل المطالبة بصرف المنحة الجامعية التي يستفيدون منها، عن إصابات طالت 25 من نزلاء الحي و24 عنصرا من أفراد القوات العمومية المشكلة من عناصر القوات المساعدة والشرطة. وقالت ولاية مراكش إن 24 من عنصرا من القوات العمومية أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة ضمن أعمال شغب وتخريب، قام بها طلبة بجامعة مراكش، أول أمس (الثلاثاء).وأضاف بيان الولاية أن الطلبة نظموا مسيرة غير مرخصة، انطلقت من الحي الجامعي في اتجاه رئاسة الجامعة، احتجاجا على عدم صرف المنح في موعدها، إذ عمدوا إلى رشق القوات العمومية بالحجارة والقيام بأعمال شغب وتخريب طالت بعض مرافق الحي الجامعي، رغم تدخل السلطات العمومية لإبلاغهم عزم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي صرف جميع المنح الخميس المقبل. ووفقا للبيان نفسه، فقد فتح تحقيق قضائي في هذه الأحداث بأمر من النيابة العامة، وإيقاف مجموعة من الطلبة قصد تعميق البحث معهم. إلى ذلك، تمكنت عناصر الأمن الوطني خلال اقتحامها للحي الجامعي من حجز أسلحة بيضاء وعصي.وأضافت المصادر أن المواجهات أسفرت عن إصابة 25 طالبا بجروح متفاوتة بينهم طالب يتحدر من بوجدور وصفت حالته بالخطيرة جدا، بعد سقوطه من الطابق العلوي لإحدى عمارات الحي الجامعي، فيما أصيب ما يزيد عن 24 عنصرا من القوات العمومية، نقل بعضهم إلى مستشفى ابن سينا العسكري، وجرى اعتقال أزيد من 20 طالباً من مثيري الشغب. وفي السياق ذاته، ذكر مصدر طبي أن إدارة مستشفى ابن طفيل استدعت أطباء للالتحاق بالعمل لاحتواء الحالات المتزايدة التي تقاطرت على مصلحة المستعجلات. وكانت مصادر ذكرت ل» الصباح» أن عناصر الأمن اعتقلت 17 طالبا وفق آخر حصيلة على خلفية هذه المواجهات التي استعملت فيها الأسلحة البيضاء والحجارة، فيما أصيب 9 طلبة بجروح وصفت بالمتفاوتة الخطورة، كما أن أفراد القوات المساعدة الذين أصيبوا في المواجهات والذين وصفت حالة عدد منهم بالخطيرة تم نقلهم إلى مستعجلات المستشفى العسكري ابن سينا لتلقي العلاج، فيما تم نقل ثلاث طالبات بعد تعرضهن لحالة إغماء نحو مستعجلات ابن طفيل.يذكر أن سكان الأحياء المحيطة بالحي الجامعي خاصة أحياء أمرشيش، الداوديات لم يعتقدوا أن قربهم من الحي، سيكون سببا مباشرا في معاناتهم مع اندلاع كل مواجهة بين الطلبة وقوات الأمن، ذلك أن مجموعة من المنازل، خاصة المجاورة للحي تصبح محرمة على سكانها.فخلال الأحداث الأخيرة، والتي وصفت بالأخطر في تاريخ مواجهات الفصائل الطلابية، عاش سكان الأحياء المذكورة معاناة حقيقية، الأمر الذي جعل مجموعة منهم تفكر وبجدية في الرحيل من الحي.نبيل الخافقي (مراكش)

49 جريحا في مواجهات بين الطلبة والأمن بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحسيمة يختار بين الزواغي وجمال

الجيش يحاول خطف البزغودي من خريبكة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات