التقدم والاشتراكية يعطي دفعة جديدة لمطلب الإصلاحات

كلفت قيادة التقدم والاشتراكية فريق عمل لإعداد وثيقة تتضمن تصور الحزب للإصلاحات، سيتم عرضها على حلفائه في الكتلة والأغلبية، واليسار، من أجل تعميق النقاش حولها. وقررت قيادة التقدم والاشتراكية إطلاق دينامية جديدة لتفعيل مطلب الإصلاحات. وخصص الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجتماعه المنعقد أول أمس (الاثنين)، لمواصلة تدارس تطورات الوضع العام بالمغرب، في ضوء تداعيات المسيرات الاحتجاجية ليوم 20 فبراير وما يرافقها من حراك سياسي واجتماعي. وجدد الديوان السياسي للحزب، تأكيده أن مصلحة الوطن والشعب تستلزم العمل من أجل أن تفضي الدينامية السياسية، والاجتماعية الراهنة، إلى إعطاء نفس جديد للإصلاح، مركزا على ضرورة الإنصات إلى المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المشروعة لمختلف فئات الشعب المغربي، مجددا المطالبة بالجيل الجديد من الإصلاحات المتضمنة في مقررات وأدبيات الحزب منذ ندوته الوطنية لسنة 2007، ومؤتمره الوطني الثامن المنعقد السنة الماضية ومختلف تقارير دورات لجنته المركزية. وأعلنت قيادة الحزب، أنها اتخذت مبادرات تجاه حلفاء الحزب في الكتلة الديمقراطية، واليسار، والأغلبية الحكومية، وكذا اتجاه باقي المكونات الفاعلة في الحقل الحزبي، سعيا إلى التفاف واسع حول مقاربة شمولية للإصلاح، تدمج المطالب الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الكفيلة بتحصين المكتسبات، وتجاوز الاختلالات وفتح الآفاق. وشكل الديوان السياسي لهذه الغاية فريق عمل، سيتولى في أجل قريب وضع وثيقة في هذا الشأن، كأرضية يتم على أساسها اتخاذ هذه المبادرات. وأكد قاسم الغزوي، عضو الديوان السياسي للحزب، أن الأخير سبق أن قدم إشارات في موضوع الإصلاحات لحلفائه، خاصة الاتحاد الاشتراكي، منذ شتنبر الماضي، إلا أن الحزب لم يتلق أي رد. وأضاف، في تصريح لـ"الصباح"، أن الإصلاحات التي يرومها الحزب تحدد دور كل فاعل سياسي، منبها إلى ضرورة أن تحتفظ المؤسسة الملكية باختصاصاتها. وأبرز أن المؤسسة الملكية تلعب دورا محوريا، وأن الإصلاحات المنشودة تروم تضمين أولوية المواثيق والقوانين الدولية لحقوق الإنسان في الدستور، ودسترة الأمازيغية، ومنح مؤسسة الوزير الأول صلاحيات موسعة. في السياق ذاته، قال بيان للديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، إنه تفاعلا مع التعابير المختلفة لمطالب وطموحات الشباب المغربي، قرر الديوان السياسي تنظيم ملتقيات الشباب، كفضاءات محلية وإقليمية في مختلف جهات البلاد، للقاء مختلف فئات الشبيبة المغربية، والإنصات إلى مطالبها، وحمل تطلعاتها وآمالها في مغرب ديمقراطي متقدم وحداثي. وحثت قيادة الحزب مختلف تنظيمات الحزب وقطاعاته ومنظماته الموازية للانخراط في بلورة هذه المبادرة. جمال بورفيسي

التقدم والاشتراكية يعطي دفعة جديدة لمطلب الإصلاحات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أطباء القطاع العام يهددون باستئناف احتجاجاتهم

استقلاليون يطالبون بطرد شقيق السنتيسي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات