خلاف بين اللجنة الأولمبية والوزارة حول معهد مولاي رشيد

اختلفت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ووزارة الشباب والرياضة حول عودة طلبة معهد مولاي رشيد إلى المقر السابق بالمعمورة ضاحية مدينة سلا، بعد أن اقترب افتتاحه في وجه رياضيي النخبة الذين يستعدون حاليا بالمركز الرياضي العسكري منذ انطلاق برنامج إعداد رياضيي النخبة للألعاب الأولمبية التي ستحتضنها لندن سنة 2012. وكشف مصدر «الصباح الرياضي» أن اللجنة الوطنية الأولمبية ترفض رفضا قاطعا اقتسام طلبة معهد مولاي رشيد المقر الذي أعيد تجديده مع رياضيي النخبة، خاصة أنه أصبح في مستوى استقبال وفود رياضية من المستوى العالي، بالنظر إلى التجهيزات التي أدخلت عليه، وهو ما أثار خلافا بينها وبين وزارة الشباب والرياضة، المتمسكة بعودة طلبتها إلى المعهد، خاصة أن عدد الذين ولجوا المعهد هذا الموسم بلغ 300 طالب، مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية متشبثة بالاتفاق الأول مع نوال المتوكل أثناء تحملها مسؤولية الوزارة، القاضي بتمكين رياضيي النخبة من مقر معهد تكوين أطر وزارة الشباب والرياضة.وأكد المصدر ذاته أن اللجنة الأولمبية ستشرع في نقل رياضيي النخبة انطلاقا من الشهر الجاري، غير أنها لا ترغب في الاصطدام مع الوزارة بهذا الخصوص، خاصة أن العديد من الأطر تضغط على الوزير من أجل إعادة الطلبة إلى مكانهم الأصلي بالمعمورة، وهو ما سيطرح حسب المكلفين برياضيي النخبة، مشاكل في تكوين الرياضيين إلى جانب طلبة المعهد، إذ أن لكل واحد منهما برنامجه التكويني الخاص، ونظام غذائي لا يتناسب مع الآخر وإداري مختلف بينهما، الشيء الذي يتطلب عدم وضعهما في مكان واحد.وحسب إفادة المصدر نفسه، فإن اللجنة الأولمبية غير مستعدة للتنازل للوزارة عن دمج طلبة المعهد مع رياضيي النخبة، سيما مع اقتراب التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية، والدخول في المرحلة الحاسمة من التحضيرات، إضافة إلى أن الأمر يتطلب إيجاد مرافق كافية لاستقبال المؤطرين والرياضيين الجدد، الذين سيلتحقون بالبرنامج في المرحلة المقبلة. صلاح الدين محسن

خلاف بين اللجنة الأولمبية والوزارة حول معهد مولاي رشيد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجزائريون يبلغون الجامعة اختيار ملعب عنابة

بوجنان: هناك أخطاء أفظع من أخطاء الحكام

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات