تواصل الاحتجاجات أمام المجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة

الشباب يطالبون بالتشغيل وسكان الصفيح يبحثون عن بقع أرضية نفذ أزيد من 200 شاب من سكان أحياء المدينة الجديدة للتنشيف"لبيوت" والقرى المنجمية بخريبكة، وقفات احتجاجية سلمية لليوم الرابع (الخميس الماضي)، أمام بناية المقر الإداري للمجمع الشريف للفوسفاط وسط المدينة، رددوا خلالها شعارات توحدت في رفع طلب للرئيس المدير العام للمجمع بالتدخل المباشر لتشغيلهم بكل التخصصات المطلوبة سواء بسلكي الإدارة وأوراش الفوسفاط بالإقليم .ورفع المحتجون، وغالبيتهم من أبناء متقاعدي المناجم بخريبكة، شعارات طالبوا فيها مسؤولي إدارة الفوسفاط والسلطات المحلية والإقليمية، بإعطاء الأولوية لتشغيل أبناء المتقاعدين بالمدينة.واختار أبناء أربعة أحياء فوسفاطية توجيه رسالة إلى مصطفى التراب المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط توصلت»الصباح» بنسخة منها تثير الانتباه إلى المعاناة اليومية لآبائهم الذين يعانون أمراض مخلفات العمل بالمناجم، مؤكدين أن مرارة المعاناة ازدادت بسبب الفشل في الحصول على فرصة للشغل لمساعدتهم، رغم سنوات من التحصيل الدراسي وتوفرهم على شهادات جامعية وشهادات من مؤسسات المكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.وطالب المئات من الشباب بتنظيم مباريات شفافة للتوظيف بسلك إدارة المجمع، لإنهاء حالة اليأس التي تدفعهم للتفكير لركوب قوارب الموت، لكن «حبهم للوطن ورغبتهم في المساهمة في مسيرة النمو والتنمية البشرية، جعلاهم يختارون الاحتجاج لإثارة انتباه المسؤولين من أجل التشغيل بأكبر مؤسسة اقتصادية بالمدينة».من جهة أخرى، خرج العشرات من سكان دور الصفيح سابقا بخريبكة، في مسيرات احتجاجية يومي الثلاثاء والأربعاء باتجاه مقر عمالة الاقليم لإثارة لتذكير المسؤول الأول عن الإدارة الترابية بإخلال مؤسسة العمران والسلطة المحلية بالتزاماتهما السابقة بتخصيص بقع أرضية لساكني دور الصفيح بالمدينة. ورفع المحتجون شعارات طالبوا فيها عامل الإقليم بفتح تحقيق إداري وقضائي من أجل كشف أسماء وهوية المستفيدين من البقع التي خصصتها إدارة العمران بتجزئة الزيتونة1-2-3، لقاطني دور الصفيح في إطار برنامج «خريبكة بدون صفيح»، وحمل الشباب والنساء المتضررون لافتات تطالب بإنصافهم من بطش «لوبيات المضاربات العقارية بتجزئات الدولة» .المشاهد نفسها عرفتها الساحة الكبرى المقابلة للجماعة الحضرية حطان-اقليم خريبكة- صبيحة أول أمس(الأربعاء)، إذ ناشد رجال ونساء مسؤولي المجلس الجماعي والسلطة المحلية، للتدخل من أجل إنقاذهم من الموت البطيء بفعل العطالة المستمرة لشباب الجماعة المهمشة.واعتبر منظمو الاحتجاج أن إنهاء الأزمات النفسية لأبنائهم وأسرهم الصغيرة تبقى مسؤولية المجلس البلدي وإدارة الفوسفاط والسلطات المحلية.وعلمت»الصباح» من مصادر متطابقة، أن تعزيزات إضافية من رجال الشرطة والقوات المساعدة حلت من المراكز القريبة بمدينة خريبكة، في حين ظلت جميع المحطات الاحتجاجية التي عرفتها الساحات العمومية بالمدينة، دون تسجيل أي حادث يذكر سواء بين المحتجين أنفسهم، أو بين عناصر الأجهزة الأمنية الذين اكتفت بمراقبة الوضع وتسجيل الشعارات والمطالب التي أعلنها الشباب المحتج لرفعها الى المسؤولين على المستوى المركزي . حكيم لعبايد (خريبكة)

تواصل الاحتجاجات أمام المجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وزير الداخلية يعد بالتحقيق في التجاوزات

مظاهرة باشتوكة للتنديد بزيارة وزراء استقلاليين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات