بعد الحصول على شهادة الباكلوريا، هناك الكثير من التلاميذ والأسر الذين يتحمسون لفكرة الدراسة في الخارج، ويبحثون عن آفاق جديدة لاستكمال مسارهم الأكاديمي، غير أن الكثير منهم يمكن أن يدفعهم حماسهم للسقوط في فخ النصب والاحتيال. وغالبا ما يكون ضحايا النصب والاحتيال بسبب الرغبة في الدراسة في الخارج، التلاميذ الذين لا يحصلون على نقاط عالية في السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، ويرغبون في استكمال دراستهم في تخصصات، تتطلب معدلات مرتفعة، من قبيل الطب والهندسة وغيرهما. ويستغل المحتالون هذه الرغبة من أجل النصب على الأسر، إذ هناك وكالات عشوائية توهمها بتسجيل أبنائها في جامعات صينية أو تركيا أو في دول شرق أوربا، في التخصصات المطلوبة، غير أنها تقع في النهاية في الفخ. وغالبا ما تنتهي القصة بشكل درامي، إذ تدفع الأسرة الأموال، وعند انتقال الطالب إلى الدولة التي تسجل فيها، يجد نفسه غير مسجل، أو يفاجأ بأن الوكالة اكتفت بتسجيله واحتالت عليه في الإقامة، أو في نوعية التخصص وقيمة الشهادة. ع.ن