شرعت المدارس العليا في فتح أبواب التسجيل في أسلاكها، استعدادا للسنة الدراسية المقبلة، خاصة مدارس الاستقطاب المحدود، من قبيل مدارس الهندسة وكليات الطب وكليات التدبير والاقتصاد، الأمر الذي يستوجب على التلاميذ عدم التركيز فقط على امتحان الباكلوريا، وإغفال التسجيل الإلكتروني، وإيداع ملفاتهم لدى هذه المدارس. ويسقط الكثير من التلاميذ في فخ التركيز على الامتحان الوطني، وعندما ينتهون من مرحلة الامتحانات يفاجؤون بفوات موعد التسجيل، ما يحرمهم من ولوج الكليات والمدارس التي يحلمون بالدراسة فيها، ما يمكن أن يؤثر على مسارهم الأكاديمي. ومن الواجب أيضا على التلاميذ التركيز على ثلاثة أو أربعة خيارات، والتحضير لامتحاناتها وجمع العدد الكافي من المعلومات حولها، وتفادي تقديم الملفات لجميع الكليات، لأن هذا الأمر يشتت التركيز، كما أنه مؤشر على عدم حصول التلميذ على توجيه مناسب، إذ من الضروري حصر ثلاثة إلى أربعة خيارات في نهاية السنة، حسب ميولات الطالب، وقدراته المعرفية، والنقاط التي حصل عليها في مرحلة الثانوي التأهيلي، والتي تؤهله لولوج بعض التخصصات وتحرمه من أخرى. ع. ن