العلاقة بين الأصدقاء مبنية على الثقة والمشاركة والدعم المتبادل، ما يجعلهم أحد أهم مصادر التأثير في حياة الشخص. فالصديق الحقيقي لا يكون مجرد رفيق وقت، بل قد يكون مرشدا ومستشارا وصوتا آخر للعقل. ولهذا ينصح باختيار الأصدقاء بعناية لأنهم يؤثرون إيجابا أو سلبا. ومن بين مجالات تأثير الأصدقاء التعليم والاختيارات الأكاديمية، إذ كثير من الطلاب يقررون التخصص الجامعي أو المدرسة التي سيلتحقون بها بناء على اختيارات أصدقائهم أو نصائحهم. في بعض الأحيان يكون ذلك نافعا إذا كان مبنيا على مشاركة الأهداف والطموحات، لكنه قد يكون سلبيا إذا أدى إلى الانجراف خلف الغير من دون قناعة شخصية. وقد يتأثر الشاب بطموحات أصدقائه أو تجربتهم في سوق العمل، فيقرر سلوك طريق معين في مجاله المهني. والأصدقاء الناجحون قد يشكلون دافعا قويا، بينما يكون السلبيون عائقا. أ. ك