إن الهوية الشخصية للشاب ليست مجرد صورة نظرية عن الذات، بل هي عمل فعال يتطلب تفكيرا عميقا وتفاعلا مستمرا مع الحياة. ويكمن الهدف من بناء الشاب هويته الشخصية في تحديد من هو، وكيف يمكنه أن يضيف قيمة لنفسه وللمجتمع من حوله. إنها عملية تشكيل نفسه وتحديد الأثر الذي يرغب في تركه في هذا العالم. وتكون الهوية الشخصية مسارا دائم التطور يستدعي من الشاب الاستمرار في تطوير نفسه قدراته. ومن خلال تحديد الشاب قيمه والتفاعل الفعال مع محيطه، يستطيع بناء هويته بشكل صحيح وقوي. إن الهوية الشخصية ليست وجها نقديا فقط، بل هي قصة يحكيها الشاب بتفاصيلها وإنجازاتها وتفاعلاتها، مما يجعله فردا متميزا. أمينة كندي