ترأس عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، صباح أمس (الأربعاء)، حفل تنصيب منير هواري عاملا على إقليم سيدي بنور، خلفا للحسن بوكوتة، الذي عين عاملا على إقليم بنسليمان. وحضر الحفل المذكور محمد مهيدية، والي جهة البيضاء سطات، ورئيس الجهة، والوكيل العام للملك، ورئيس محكمة الاستئناف بالجديدة، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس العلمي، ونواب الإقليم بالبرلمان، والمنتخبون ورؤساء المصالح اللاممركزة. وبعد أن قدم قيوح لمنير هواري الظهير الشريف لتعيينه على رأس الإدارة الترابية لسيدي بنور، خاطب الحضور بكلمة ضمنها عطف جلالة الملك على رعاياه بهذا الإقليم، واستعرض كافة المكتسبات التي تحققت من حيث البنية التحتية بالإقليم من أجل التغلب على كافة التفاوتات المجالية بمجمل ترابه وتحقيق نقلة نوعية في مجالات التربية والتكوين والرياضة والصحة، والتصدي لندرة المياه بإحداث العديد من الأثقاب ومواصلة برنامج معالجة المياه. وزاد الوزير قائلا إن ما تحقق في سيدي بنور يعتبر مشجعا في إقليم فتي أحدث في 2009، وتنتظره العديد من المشاريع، خاصة في مجال تأهيل الشبكة الطرقية والمحاور الرئيسية للتنقلات الكبرى. ووجه قيوح كلامه للعامل الجديد حاثا إياه على تنفيذ ما ورد في ظهير تنصيبه، بأن يمارس إدارة القرب والإصغاء لنبض السكان والتفاعل مع انتظاراتهم، والسهر على تنفيذ البرامج الحكومية داخل الآجال المحددة. وأهاب به أن يكون في صلب العملية الأمنية للحفاظ على سكينة وطمأنينة سكان إقليم سيدي بنور، ودعاه أن يستثمر ما راكمه من تكوين علمي، وتجربة عريضة في إدارة مجالات متعددة بالقطاعين العام والخاص، لجعل إقليم سيدي بنور في صلب ورش الجهوية المتقدمة من خلال حكامة ترابية نوعية. وناشد قيوح ممثلي السلطات والمنتخبين التعاون مع منير هواري، لما فيه خير ونماء هذا الإقليم الناهض. وفي ختام كلمته، أثنى قيوح على المجهودات التي بذلها العامل السابق الحسن بوكوتة، طيلة الفترة التي قضاها بسيدي بنور والتي بلغت في المجمل ست سنوات. عبد الله غيتومي (سيدي بنور)