رجال الحموشي يحجزون 20 ألف قرص مهلوس

داهموا منزل تاجر مخدرات بالبيضاء في سرية تامة في غفلة من باقي المصالح الأمنية في ثاني عملية لها في مجال المخدرات، نجحت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في حجز 20 ألفا و800 قرص مهلوس بمنزل تاجر للمخدرات بالجملة بحي مولاي رشيد بالبيضاء. وكشفت مصادر متطابقة، أن هذه العملية، التي تعتبر الأولى لعناصر المكتب المركزي في مجال محاربة الأقراص المهلوسة، تمت في سرية تامة بعيدا عن أعين باقي الأجهزة الأمنية الأخرى، خصوصا الشرطة القضائية لمولاي رشيد، بعد استغلال معلومات وصفت بالجيدة، حول تورط تاجر للمخدرات بالجملة بأحد أحياء مولاي رشيد في تخزين كميات هامة من الأقراص المهلوسة، من نوع «ريفوتريل»، مصدرها الجزائر.وأوضحت المصادر أنه، بعد عمليات تتبع ومراقبة مستمرة امتدت أياما، وبعد التأكد من صحة المعلومات، داهمت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة التابعة لـ«بسيج»، منزل التاجر وتمكنت من إيقافه، وخلال عملية التفتيش تم حجز 20 ألفا و800 قرص مهلوس، كان يستعد لترويجها على تجار المخدرات بالتقسيط والمدمنين عليها.وكشفت مصادر «الصباح» أن تاجر المخدرات الموقوف، في الأربعينات من العمر، يقطن بمجموعة 1 بمولاي رشيد، ويعد من كبار تجار المخدرات بالمنطقة، وكان على علاقة بمخبرين يبلغونه بتحركات الشرطة، ما كان يحبط عملية إيقافه وحجز المخدرات في عمليات أمنية سابقة، شاركت فيها عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.ويعد إيقافه من قبل رجال مكتب التحقيقات القضائية صيدا ثمينا، وذلك للوقوف على طريقة وصول هذه الكميات الكبيرة من الأقراص المهلوسة من الجزائر إلى البيضاء، وتحديد هويات مزوديه الرئيسيين، سيما أن الدولة المغربية، أعلنت في وقت سابق حربا على الأقراص المهلوسة لما تشكله من خطر على الصحة العامة، وباعتبارها سببا مباشرا في إفساد الشباب واستفحال الجريمة بكل أشكالها.وتعد هذه العملية الثانية التي تقوم بها عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذي يشرف على إدارته عبد الحق الخيام، الرئيس السابق للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في ظرف وجيز، بعد إيقاف بارون مخدرات بطنجة، وحجز طن ونصف طن من الشيرا المعدة للتهريب، وهي العملية التي أوقعت بعميد في «ديستي» وعناصر من الدرك الملكي، اعترف تاجر المخدرات بمساعدتهم له في تهريب المخدرات.من جهة ثانية، كشفت مصادر «الصباح»، أن هذه العملية تمت في سرية تامة، دون علم عناصر الشرطة القضائية لمولاي رشيد، والتي كانت قد اهتزت في وقت سابق، على وقع فضيحة تورط مخبرين في ابتزاز تجار مخدرات باسم ضباط ومفتشي الشرطة.وأشارت المصادر إلى أن رئيس الشرطة القضائية لمولاي رشيد، استعان في عمليات إيقاف تجار المخدرات على عناصر من الفرقة الوطنية أحيطت بسرية تامة بعد تفجير الفضيحة، وأنه كلف ضباط مصلحته بمرافقتهم دون معرفة تفاصيلها، كان من نتائجها إيقاف تجار مخدرات ومداهمة مقهى للقمار بشارع 10 مارس.

رجال الحموشي يحجزون 20 ألف قرص مهلوس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جطو يواصل كشف المستور

بوتازوت تشرع في إجراءات الطلاق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات