تسليم درع الودادية الحسنية للقضاة للرئيس الجديد

فارس اعتبر إنجازات الفترة السابقة محطة هامة والعياسي دعا إلى تظافر الجهود لإصلاح شامل للعدالة قدم مصطفى فارس رئيس المجلس الأعلى، والرئيس الشرفي للودادية الحسنية للقضاة، درع الودادية، إلى الرئيس الحالي عبد الحق العياسي، وقال له «هذه أمانة فلتحافظ عليها»، وكان ذلك صباح أمس (الجمعة) بمناسبة تسليم السلط بين المكتب السابق للودادية والمكتب الحالي بالمعهد العالي للقضاء، أمام وزير العدل محمد الناصري والعديد من القضاة. وعرض فارس ما أنجز خلال فترة ترؤسه الودادية لأربع سنوات الماضية، واعتبر أن تلك الفترة شكلت محطة هامة في تاريخ الودادية، وهي حسب فارس مرحلة تأسيس وترسيخ القواعد والبناء وتطوير هياكل الودادية.واستعرض إنجازات تلك الفترة ووصفها بالمهمة في ميادين مختلفة لتحقيق شعارها الذي تبنته من أجل قضاء كفؤ ونزيه.وأضاف فارس أن من بين أهم المنجزات التي حرصت الودادية على إنجازها مدونة القيم التي تعتبر مرجعا ونبراسا ومن أحسن المدونات الأخلاقية على الصعيد الدولي.وفي الميدان الاجتماعي، تم عقد اتفاقيات مع قطاعات مختلفة تهم مجال الاتصالات والسفر والصحة، كما عمدت الودادية إلى الاهتمام بالجانب السكني، وتم تهييء مشاريع سكنية بثمن مناسب لفائدة القضاة. وفي الجانب الإعلامي، تم عقد مجموعة من التظاهرات سواء تعلق الأمر بندوات تخص الشأن المهني للقضاة أو من خلال الاحتفال بالمرأة القاضية. كما شهدت الفترة نفسها تنظيم تظاهرتين مهمتين، أولهما تنظيم المؤتمر 13 للاتحاد الإفريقي للقضاة، الذي تم خلاله تقديم وثيقة إعلان البيضاء التي دعت إلى تحقيق الأمن القضائي، وتتعلق الثانية بالمؤتمر 53 للاتحاد الدولي للقضاة، الذي اعتبر من أنجح المؤتمرات. ولم يفت تأكيد أن الودادية حرصا منها على الاهتمام بالوضع المادي والمهني للقضاة، تقدمت بمجموعة من المطالب إلى وزيري العدل السابقين، لتحسين وضعية القضاة، كما تم تعديل القانون الداخلي للودادية، لكي يتناسب مع مضامين الخطاب الملكي لعشرين غشت حتى تحظى المرأة القاضية بتمثيلية مهمة ضمن هياكل الودادية، وهو ما تم فعلا بانتخاب 40 قاضية ضمن هياكل الودادية الحسنية، اثنتان منهن ضمن المكتب المركزي.والتمس في الأخير من المكتب الحالي مواصلة مسيرة العطاء. وأشاد عبد الحق العياسي، الرئيس الجديد للودادية الحسنية للقضاة، بالدور الذي قام له الرئيس للسابق، الذي عمد إلى ترجمة تطلعات القضاة في ميادين عدة، وأكد العياسي أن المهمة الجديدة هي تكليف قبل أن تكون تشريفا، وأنها تتطلب تظافر الجهود لأجل إصلاح شمولي للعدالة وحماية القانون، مع الحفاظ على ما حققته الودادية من انجازات سواء محليا وعربيا وإفريقيا ودوليا، ما يضع، حسب العياسي دائما، على عاتق القضاة مسؤولية جسيمة للرفع من نجاعة القضاء، والتأكيد على المشاركة القوية في ورش الإصلاح من خلال فتح قنوات التواصل مع القضاة ومعرفة انتظاراتهم من الودادية عبر جولات في المحاكم، بالإضافة إلى نشرة إخبارية دورية عبارة عن أداة لتتبع أحوال القضاة وقناة للتواصل في ما بينهم. ولم يفت العياسي الحديث عن الصيغ التي سيتم اعتمادها للانخراط، والتي تتطلب من الجميع المساهمة لأجل الحفاظ على مكانة الودادية من خلال الدعم المادي والمعنوي، خاصة من وزير العدل والطاقم المشرف على الوزارة للرفع من النجاعة القضائية. كريمة مصلي

تسليم درع الودادية الحسنية للقضاة للرئيس الجديد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شباب 20 فبراير يطالبون برحيل ساجد

الرميد: مسيرة 20 فبراير هزت العدالة والتنمية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات