بداية التحقيق مع متهم بالقتل العمد بسطات

القاتل صرح بأن الهالك حاول احتجازه في منزله بغرض ممارسة الجنس عليه تنظر غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة سطات، في الأيام القليلة المقبلة، في ملف يتابع فيه ثلاثة أشخاص، الأول من أجل القتل العمد والسكر العلني واستهلاك المخدرات والثاني والثالث من أجل السكر العلني. أحيل المتهمون على الغرفة سالفة الذكر بمقتضى الأمر بالإحالة الصادر عن قاضي التحقيق بالغرفة الثانية باستئنافية سطات لمحاكمتهم من أجل المنسوب إليهم. واستنادا إلى معطيات حصلت عليها «الصباح» تتعلق القضية باكتشاف سيدة زوجها جثة هامدة داخل منزلها بمركز حد السوالم، مباشرة بعد عودتها من مدينة الدار البيضاء لزيارة الضحية الذي يقطن لوحده بالمنزل مسرح الأحداث. وبعد انتقال رجال الدرك الملكي إلى مسرح الجريمة عاينوا الجثة ملقاة على ظهرها وسط بركة من الدماء. وكان الأثاث المنزلي مبعثرا. وعثر المحققون داخل الغرفة التي وجدت بها جثة الهالك على قنينات فارغة من المشروبات الكحولية. وبعد تفحص الجثة اتضح أنها تحمل ثماني طعنات في أنحاء مختلفة من الجسم. وحسب المعطيات ذاتها، توصلت الضابطة القضائية بمعلومات من الزوجة مفادها أن المدعو (ج) كان قيد حياته مدمنا على استهلاك المخدرات، وأن عدة أشخاص كانوا يترددون عليه بمنزله، وهي المعلومات نفسها التي أدلى بها الحارس الليلي، الذي أوضح أن الهالك كان يتعاطى المواد الكحولية والمخدرات بمشاركة شباب أدلى بأسمائهم وهوياتهم لرجال الدرك. واستغلالا لهذه المعطيات ألقى رجال الدرك الملكي القبض على الأشخاص المشتبه بهم الذين شوهدوا برفقته قبل الحادث.وتبين من خلال البحث الاجتماعي للمتهم الأول أنه يتحدر من منطقة أولاد سعيد بدائرة سطات، وأن عائلته انتقلت إلى مركز حد السوالم بحثا عن فرص الشغل، فغادر المدرسة في سن مبكرة واشتغل في رعي الغنم. وكان يتوجه بقطيعه إلى مكان قرب منزل الضحية الذي تعرف عليه وأصبح يتردد عليه ويشاركه جلسات خمر بمعية أشخاص آخرين. ووفق المعلومات المتوفرة، أدلى المتهم الأول بتصريحات لرجال الدرك أشار فيها إلى أنه التحق بمنزل الهالك ليلة الحادث فوجد برفقته شخصين كانا، حسب أقواله، في حالة سكر، فشاركهم شرب الخمر وتناول معهم كمية من المخدرات. وحسب المعلومات ذاتها، ظل المتهم الأول صحبة الضحية بمنزل الأخير بعد انصراف الشخصين الآخرين، واستمرا في احتساء الخمر. وأضافت المصادر ذاتها أن المتهم حاول أكثر من مرة مغادرة المنزل، لكن الضحية كان يمنعه من ذلك ويلح عليه في البقاء بصحبته، وفي حوالي الساعة الثالثة صباحا نفذت الخمر التي كانت بحوزتهما فقرر الانصراف إلى منزله، وطلب من مضيفه أن يفتح له الباب لكنه رفض.وحسب أقواله فإن الهالك أراد أن يعتدي عليه جنسيا فدخل معه في نزاع استعمل خلاله كرسيا في الاعتداء على الضحية قبل أن يوجه إليه عدة طعنات بسكين في أنحاء مختلفة من جسمه. ولما تبين له أنه فارق الحياة استولى على مفاتيح المنزل وغادر المكان. وأكد المتهمان الآخران أنهما شاركا الضحية ليلة الحادث في جلسة خمر بحضور الراعي ( المتهم الأول)، لكنهم غادروا المنزل قبل وقوع الجريمة. واستنطق المتهم الأول ابتدائيا وتفصيليا فأكد أنه لما أراد مغادرة المنزل منعه الضحية وحاول أن يعتدي عليه جنسيا فتناول كرسيا حديديا وضربه به قبل أن يطعنه بواسطة سكين. وانتهى التحقيق بإصدار أمر بمتابعته من أجل القتل العمد لكونه توخى إزهاق روح الضحية استنادا إلى عدد الطعنات التي وجهها له والتي كانت سببا في وفاته، بالإضافة إلى عدم مع مغادرته المنزل مسرح الجريمة إلا بعد أن فارق الضحية الحياة واستولى منه على المفاتيح. بوشعيب موهيب (سطات)

بداية التحقيق مع متهم بالقتل العمد بسطات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإعدام لقاتل شرطي مسلم وستة مسيحيين بمصر

الأمر بعدم محاكمة متهم بسطات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات