بشكل مفاجئ، تراجع محمد الزموري، "باطرون" الانتخابات في طنجة، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري، عن فكرة التحاق وتعزيز صفوف الحركة الشعبية، وخوض غمار منافسات الاستحقاقات المقبلة برمز "السنبلة"، بدل "الحصان". وكان مقررا أن يحتضن بيت الزموري، وهو أقدم برلماني في جهة طنجة تطوان الحسيمة، الذي لقبه ادريس البصري بـ "مول الدلاح"، إفطارا جماعيا في العشر الأوائل من رمضان، يحضره محمد أوزين، الأمين العام للحركة الشعبية، وجميع كبار منتخبي حزب "الحصان" في إقليم طنجة أصيلا الموالين له، غير أنه تم إلغاؤه بعد دخول محمد جودار، الأمين العام للاتحاد الدستوري على الخط. عبد الله الكوزي