السكتيوي: اللاعبون يقدرونني

لاعب المغرب الفاسي قال إنه عاد إلى فريقه الأصلي لتقديم الإضافة قال طارق السكتيوي، مهاجم المغرب الفاسي لكرة القدم، إنه لن يدخر جهدا في مساعدة زملائه في الفريق من أجل الوصول إلى قمة العطاء. وأضاف السكتيوي في حوار مع “الصباح الرياضي” أن جديته في التداريب ساهمت في تأقلمه بسرعة مع الفريق واللاعبين، مؤكدا أنه سيبذل كل ما في وسعه حتى يكون عند حسن الجمهور وكافة مكونات النادي. واعتبر السكتيوي المنتخب الوطني بيته الأول، وتابع “تدرجت في جميع فئات المنتخب الوطني وكنت خير سفير للكرة المغربية بأوربا. وإذا كان المنتخب في حاجة إلى خدماتي، فلن أدخر جهدا في تقديم العون والمساعدة”. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، لماذا العودة إلى المغرب الفاسي؟عدت إلى الفريق الذي تربيت في أحضانه، وهو الوحيد الذي يمكن أحمل قميصه في البطولة الوطنية. كما أن الفريق الفاسي كان يبحث عن إضافة نوعية، وبالتالي الاستفادة من خدماتي. وأتمنى أن أحقق مراده.وبما أنني لاعب محترف ولدي غيرة على الكرة الوطنية، سوف لن أدخر جهدا من أجل مساعدة فريقي وزملائي من خلال إعطاء صورة للاعب المحترف الجاد في عمله في سبيل الوصول إلى القمة في العطاء.وما سبب غيابك عن الفريق في بعض المباريات، فهل ذلك راجع لعدم جاهزيتك؟يعلم الجميع أنني غبت أزيد من ثلاثة أشهر بسبب خطأ إداري، لكن «الخير في ما يختاره الله»، إذ أن فترة الغياب أتاحت لي فرصة التعرف أكثر على اللاعبين وبذل المزيد من الجهد خلال التداريب.الملاحظ أنك تأقلمت بسرعة مع باقي اللاعبين، ترى ما السبب؟صحيح أنني انسجمت بسرعة مع باقي زملائي. وإذا كنت راكمت تجربة في العديد من الفرق الأوربية وانسجمت معها رغم إكراهات اللغة والتقاليد، فكيف لا أتأقلم في مدينتي وبين زملائي. إن المدة التي قضيتها بعيدا عن المباريات الرسمية لم تكن في مصلحتي، بيد أن الانضباط في التداريب وخوض المباريات التحضيرية التي كان يخوضها الفريق الفاسي سهلا مأمورتي في الحفاظ على طراوتي البدنية والفنية. وإذا طلب منك وضع مقارنة بين المغرب الفاسي الذي تكونت في صفوفه قبل احترافك، والحالي؟هناك إيجابيات في الفريقين معا. الفريق الذي لعبت لفائدته قبل 14 سنة كان يضم لاعبين بأخلاق وفنيات عالية جدا، والشيء نفسه بالنسبة إلى الفريق الحالي. إن ما يثلج الصدر حقا أنني حظيت بترحاب الجميع من لاعبين وطاقم تقني ومكتب مسير. وكم أنا سعيد بين زملاء يقدرونني كثيرا ويعتبرونني بمثابة أخيهم. وسأعمل كل ما في وسعي من أجل مساعدة الجميع. هل يمكن القول إن السكتيوي يخطط للعودة مجددا إلى المنتخب الوطني؟ليس هناك تخطيط، فالمنتخب الوطني بيتي الأول، الذي تدرجت في جميع فئاته منذ صغري. وكنت دائما أحمل ألوانه بفخر ومسؤولية، ومنحته كل ما أملك. كما كنت خير سفير للكرة المغربية عندما كنت محترفا بأوربا. الآن هناك مرحلة جديدة بلاعبين يتمتعون بمهارات عالية. وإذا اتضح أن المنتخب الوطني في حاجة إلى خدماتي، فلن أتردد لحظة في تقديم العون والمساعدة.وماذا تعرف عن المدرب غريتس؟أعرف إريك غريتس لما كان مدربا لإندهوفن عام 1999، إنه مدرب كبير وجدير بالاحترام والتقدير. وفي اعتقادي ليس مهما الحديث عن الأشخاص، فالأهم أن هناك مرحلة جديدة يعيشها المنتخب الوطني حاليا بلاعبين جدد ومدرب جديد وبأفكار جديدة كذلك. ما يلزم هو منح الوقت الكافي لإعداد منتخب قوي مستقبلا. أجرى الحوار: عيسى الكامحي

السكتيوي: اللاعبون يقدرونني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لحاق أكادير للدراجات النارية في مارس

الأوضاع الأمنية ترهن ملعب مباراة الجزائر

مقالات ذات صلة