أخنوش: خصومنا يمارسون علينا “الماركاج السياسي”

أكد عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، أنه يترفع عن «الخطاب الشعبوي»، الذي تم به إلهاء المواطنين لمدة عشر سنوات، للتغطية على فشل تجارب سابقة لم تأت بحلول على الأرض، لمشاكل الماء والعديد من القطاعات الاجتماعية. وزاد أخنوش، الذي تحدث مساء أول أمس (الخميس)، في اجتماع حزبي جهوي، احتضنه منزل بناصر رفيق، منسق الحزب بالجديدة، وحضره وزراء تجمعيون، وأعضاء من المكتب السياسي، ومحمد بوسعيد، المنسق الجهوي للحزب، ومنتخبون، وممثلو تنظيمات موازية، وفاعلون اقتصاديون، (زاد) «حققنا الكثير من المكتسبات ونمتلك الشجاعة للجهر بالمعضلات التي تواجهنا»، مشيدا بما حققه الحزب من نتائج بالجديدة في محطة 2021، داعيا إلى الحفاظ عليها وتعزيزها في الاستحقاقات المقبلة. ومضى أخنوش في استعراض ما حققته الحكومة الحالية التي يرأسها قائلا «رغم ما يروج له خصومنا الذين غاظهم أن نفلح في ما فشلوا فيه، فإننا ماضون في تحقيق ما التزمنا به أمام المغاربة، وتوليت رئاسة الحكومة وأتسلح بالشجاعة في اتخاذ القرارات»، مضيفا: «أنا راجل وقاد». واستعرض رئيس حزب «الحمامة» المكتسبات التي تحققت لحد الآن ولخصها بالقول «رأسنا عال ووجهنا أحمر بحصيلتنا الحكومية. لقد ورثنا تركة صعبة وعاكستنا سنوات الجفاف وتداعيات حرب أوكرانيا، والتقلبات العالمية، وزلزال الحوز، ولكن لسنا من الذين يتخذون ذلك شماعة للتراجع، بل عكس ذلك مضينا في تكريس الدولة الاجتماعية، بالفعل وليس بالقول، وكسبنا رهانات كانت تبدو من المستحيلات ولم نوقف الإنفاق العمومي، بل زدنا فيه وكانت البركة من الله، التي جعلت نمونا في 4 في المائة، وأحيي عاليا إقبال المغاربة على تأدية الضرائب لأنهم يثقون فينا بشكل كبير». وفي هذا الصدد، أعطى أخنوش مجموعة من الأرقام قائلا «ما يعوز فلاحتنا هو الماء وحقينة سدودنا فارغة، ولأجل ذلك لم نوقف الإنفاق بل رصدنا 600 مليار للطريق السيار لنقل الماء من سبو إلى أبي رقراق، ونحن ماضون في تحلية مياه البحر ونموذج نجاحنا في محطات البيضاء والجديدة وآسفي، وقريبا بالداخلة لسقي 5000 هكتار، ونؤازر الفلاحين بدعم وصل 10 ملايير درهم، ومكنا 4 ملايين عائلة من دعم بين 500 درهم و800 درهم لكل واحدة، وهذه ثورة اجتماعية غير مسبوقة في تاريخ العمل الحكومي. كما رصدنا 950 مليارا للتغطية الصحية، و44 مليار درهم للزيادة في أجور الموظفين، وزدنا 30 في المائة من نصيب الجماعات الترابية في حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث منذ 20 سنة، ودعمنا المدرسة العمومية بـ 2600 مدرسة للريادة تلقن المهارات والتقنيات واللغات وملتزمون بإحداث 2000 مدرسة مثيلة كل سنة إلى 2027». وأكدت نبيلة الرميلي، عمدة البيضاء، أن أخنوش يتعرض لحملة شرسة وممنهجة من خصوم سياسيين وصفتها بالقول إن «رئيسنا «كياكل العصا بزاف» من الخصوم ونحن صامتون، ويتعين أن ننتقل إلى درجة أخرى من التصدي لهم، وبدل الاكتفاء بالدفاع، حان الوقت لأن ننتقل إلى التباهي بما نحققه من مكتسبات ملموسة على أرض الواقع»، وختمت «خصنا ندخلو في الخصوم»... وردا على ذلك، قال أخنوش «أعمالنا تتحدث عنا وخصومنا أزعجهم أداؤنا، ويمارسون علينا اليوم نوعا من «الماركاج السياسي»، ورغم ذلك، سنواصل تسجيل الأهداف في شباكهم، لأننا نمتلك فريقا جيدا ولاعبين مهرة. أنا فخور بما يحققه منتخبو التجمع من نتائج باهرة، ولا أخفيكم أنني أفتخر كثيرا بالتحولات التي عرفتها الرباط والبيضاء وأكادير، وهي مدن نسيرها وحصلت على أعلى تنقيط في ملف كأس العالم، الحدث الذي انطلقت بصدده أوراش كبيرة ستغير المشهد العام ببلادنا». وتابع أخنوش «حضرت اليوم إلى الجديدة بوفد يضم 25 في المائة من أعضاء الحكومة، للإنصات إلى مشاكل هذه المنطقة الحاضرة في أجندتنا التنموية، التي كنا بدأناها بـ 3000 هكتار من السقي الموضعي بهشتوكة وتدعيم مخطط «أليوتيس» والخير أمام». وأطلق أخنوش من الجديدة أن أبريل المقبل سيكون بداية «خرجة كبرى» إلى المواطنين، وقال في هذا الصدد «لأول مرة في تاريخ الانتخابات ببلادنا، منحنا المواطنون مليونين و100 ألف صوت، وعلينا أن نواصل عملنا الحزبي باجتماعات مع المواطنين، لأنها أساس برنامجنا التعاقدي معهم». عبد الله غيتومي (الجديدة)

أخنوش: خصومنا يمارسون علينا “الماركاج السياسي”

قال في لقاء حزبي بالجديدة إنه يترفع عن الخطاب الشعبوي والحكومة حققت ثورة اجتماعية غير مسبوقة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

باسو يعود إلى "القصف"

طنجة يغرق السوالم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات