سفير تونس السابق: ما زلت مقيما بالرباط

قال الدكتور الصادق القربي، سفير الجمهورية التونسية السابق بالرباط، والوزير السابق في نظام زين العابدين بنعلي، إنه ما يزال في مقر إقامته الدبلوماسية بالرباط إلى حد الآن، وسوف يحدد تاريخ عودته إلى تونس بالتنسيق مع وزارة الخارجية التونسية، مع مراعاة الترتيبات والمعاملات السائدة في الحقل الدبلوماسي. وزاد الدكتور القربي، في توضيح توصلت "الصباح" بنسخة منه، إنه ينتظر الانتهاء من الترتيبات والأعراف المعمول بها في المجال الدبلوماسي، من أجل الالتحاق ببلده. وأضاف في هذا الإطار "ليس هناك شيء يمنعني من العودة إلى وطني تونس الذي خدمته بكل ثقة ومصداقية ونظافة اليد والحس الوطني".واعتبر أن ما ورد من اتهامات في حقه “افتراء وباطل ومحاولة كيدية للركوب على الأحداث التاريخية التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة، لا لشيء، إلا لأننا حاولنا إيجاد حلول للنزاع القائم بين مواطنين تونسيين يتعلق بعقد وعد بالبيع لإقامة سياحية من الطرف الأول لفائدة الطرف الثاني، وقع تحريره أربعة أشهر قبل مباشرة السفير السابق لمهامه بالمغرب". وأضاف السفير السابق "لقد تدخلنا بناء على إلحاح كبير من المواطن "ف.م"، بعدما ادعى بأنه يتعرض لمحاولة انقلاب داخل مؤسسته"، مؤكدا أنه “لم يوفق في التوصل إلى صيغة للصلح، نظرا لما أبداه هذا السيد من تزييف للحقائق ومهنية كبيرة في الاحتيال، رغم تفهم الطرف الثاني واستجابته لكل الشروط الموجودة في وثيقة الوعد بالبيع ومحضر التفاهم والمصالحة الممضاة من كافة الأطراف المعنية".وبخصوص الشكاية المعروضة على النيابة العامة لدى استئنافية الرباط، أوضح السفير "لا علم لنا بذلك، ولنا ثقة كبيرة في نزاهة القضاء المغربي، حتى يأخذ كل ذي حق حقه"، مؤكدا أن الوثائق المدلى بها تبين، وتؤكد أن كل ما صرح به المشتكي لا يخرج من باب العمل الكيدي والادعاء بالباطل".وبخصوص اتهامه بالتنسيق مع صهر الرئيس المخلوع للاستيلاء على مركب سياحي بمدينة طنجة، كشف الدكتور الصادق القربي "لا علاقة لصخر الماطري بتاتا بهذا الموضوع، إذ كيف يمكن لمن نهب آلاف المليارات من الدولارات من أموال الشعب التونسي أن يهتم بمشروع تافه مساحة عقاره 1000 متر مربع، كما لا علاقة للسفير السابق بصخر الماطري، ولم يتدخل إطلاقا في أي عملية استثمارية لصخر في المغرب". وتحدى السفير السابق المشتكي أن يدلي بوثيقة واحدة تثبت أنه عرضه للمساومة أو الابتزاز، مؤكدا أنه تسلم جميع أمواله، لكنه يتحايل على القانون للحصول عليها مرة ثانية، كما تبينه القضايا المنشورة لدى المحكمة الابتدائية بطنجة". كما أدلى السفير السابق بفاتورة تسديده ثمن الإقامة في فندق المشتكي، عندما ذهب إلى طنجة لإجراء محاولة صلح بينه وبين مواطنه. محمد البودالي

سفير تونس السابق: ما زلت مقيما بالرباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البنك الشعبي يضع وكالاته في خدمة "مونيغرام أنترناسيونال"

منع محتجين من مزاولة أعمالهم بـ"لارام"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات