يسارع عدد من الشباب ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي دون تمحيص إلى تداول أخبار ذات أهمية كبرى، تتعلق بالأمن العام، سواء كانت تسلط الضوء على وقوع أحداث خطيرة تخص جريمة مرعبة أو تفشي مرض معد أو تنذر بوقوع زلزال أو تسونامي وغيرها، أو نسب وقائع بشكل كاذب ومضلل إلى المغرب، مما يؤدي إلى بث الخوف في نفوس المواطنين والتسبب في وقوع الفوضى. ومن الأمور التي ينبغي على الشباب عدم الوقوع فيها، تداول أخبار غير متأكد من مصدرها الرسمي، سواء كانت مؤسسات الدولة أو وسائل الإعلام المهنية، تفاديا للتعرض للاعتقال والمساءلة القانوني، كما وقع لعدد من الأشخاص، الذين ارتكبوا هذا النوع من الأخطاء القاتلة. ومما ينبغي معرفته، أن المصالح الأمنية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، لا تنفك في ملاحقة كل من تورط في نشر الأخبار الزائفة، التي تستهدف المس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين، وإيقافهم، نظرا لسلوكاتهم الخطيرة، التي تستهدف الأمن والنظام العامين. م.ب