يشعر غالبا الشخص الذي انتقل للسكن بمكان جديد بنوع من "الغربة"، ويعيش فترات من الترقب داخل منزله، حتى يستكشف طبيعة جيرانه تدريجيا، من خلال مؤشرات أولية يبدونها، قد تشير إلى جيرة هادئة أو متاعب تنتظره، إذ يقع كثير من الأشخاص في خلافات عديدة ناتجة عن سوء تفاهم، ما يمكن أن يتسبب في عداوات تدوم لسنوات. ومن أجل علاقات طيبة مع الجيران ينصح المختصون في "الإيتيكيت" بإتباع عدة نصائح منها الحرص على الابتسامة في وجوههم للمرة الأولى وإلقاء التحية والتعامل بطريقة تعكس كثيرا من اللباقة. ويقول الخبراء في "الإيتيكيت" إن كل شخص ينتقل للسكن في منزل جديد، يحب أن يتعرف على الناس، ولكن في الوقت نفسه ينبغي عليه الانتباه عند الاختلاط من ترويج الشائعات الكثيرة عن الآخرين، موضحين أنه من أفضل الأمور عدم التحدث عن الغير وعدم الكشف عن الأسرار الشخصية. وفي بعض الأحيان يجب على الشخص أن يعرض خدماته على جاره، مثل الجار المسن أو الجارة التي لديها طفل صغير، يقول المختصون في "الإيتيكيت"، مشيرين إلى أنه يمكن للجارة أن تعرض المساعدة على جارتها الجديدة لرعاية الطفل حتى تنتهي من الأعمال المنزلية التي لديها، مما يزيد من الروابط بين الجيران. أ. ك