في ظل إضراب قطاع النظافة بتطوان.. عمال الإنعاش الوطني “يخلصون” المدينة من أزبالها

بعد أن أدى إضراب عمال النظافة العاملين بتطوان إلى تراكم كميات كبيرة من مخلفات المنازل من الأزبال وكذا المحلات التجارية وغيرها، ساهمت التدخلات الحاسمة لعمال الإنعاش الوطني في تخليص عدد من الشوارع والأزقة بتطوان من تراكمات الأزبال التي صاقت بها الحاويات لتنتشر في جنابتها متسببة في مظاهر مشينة.

وهكذا، وبتدخل من مندوبية الإنعاش الوطني بإشراف من عامل اقليم تطوان، شارك العشرات من العمال المحسوبين على الإنعاش الوطني في جمع الأزبال المتراكمة، وتخليص المدينة من كميات كبيرة منها، بعد تراكمها جراء انقطاع عمال شركة النظافة عن مباشرة عملهم، وانخراطهم في الإضراب الذي دعت إليه بعض المركزيات النقابية.

و تسبب الإضراب العام الذي خاضته 5 مركزيات نقابية بالمملكة، وشارك فيه عمال النظافة، في انتشار الأزبال والنفايات في شوارع وأحياء وأزقة تطوان، منذ 3 أيام.

وحسب ما عاينته “الصباح”بشوارع تطوان، طيلة يومي الأربعاء والخميس، فقد تراكمت الأزبال في حاويات تجميع النفابات وبمحيطها بشكل كبير، ما تسبب في انتشار روائح كريهة وتجمع الحشرات.

وكانت نقابات الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المنظمة الديمقراطية للشغل وفيدرالية النقابات الديمقراطية، خاضت إضرابا عاما، الأربعاء الماضي، فيما اختارت مركزية الاتحاد المغربي للشغل الدعوة لإضراب عام شمل يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه المركزيات النقابية الأربع عن نجاح الإضراب العام بنسبة 80 في المائة على المستوى الوطني، و أعلن الاتحاد المغربي للشغل عن «نجاح باهر بنسبة معدل وطني ناهز 84،9 في المائة كشف وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات “يونس السكوري”، أن نسبة المشاركة في الإضراب العام لم تتجاوز 32 في المائة في القطاع العام، و1.4 في المائة في القطاع الخاص.

يوسف الجوهري (تطوان)