بنعبد الله يحرج بنكيران في سباق المناصفة

أطلق منتدى المساواة في انتظار إعادة النظر في مشروع قانون مكافحة كل أنواع التمييز أعلن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، رغبة حزبه دخول الانتخابات المحلية والجهوية تحت شعار «نص نص»، وذلك في إشارة إلى تطبيق مبدأ المناصفة في مسطرة الترشيح إلى الاستحقاقات المرتقبة بداية الخريف المقبل، مشددا على أن رفاقه يطمحون إلى أكثر من المناصفة العددية، من خلال العمل على إقرار المساواة الحقيقية في المؤسسات وفي المجتمع. وأوضح الأمين العام، في تصريح لـ «الصباح»، أن أعضاء الحزب يدركون صعوبة هذا التحدي خاصة في العالم القروي، حيث «الواقع يرتفع»، وأن إطلاق الحزب مبادرة «منتدى المناصفة والمساواة» جاء لدعم هذا التوجه الأصيل في التقدم والاشتراكية بإطار مواز يعنى بقضايا المناصفة والمساواة والدفاع عن حقوق النساء وتمكينهن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. ولم يتردد بنعبد الله في القول إن حزبه كان أول من أدخل الفكر التحرري إلى الساحة السياسية، وأول من احتفل بـ «8 مارس»، في إشارة إلى اليوم العالمي للمرأة، قبل أن «يلتحق بنا باقي الأحزاب تباعا»، مشددا على أن المسألة تتطلب أكثر من الخطاب.وطالب وزير السكنى وسياسة المدينة، بإعادة النظر في مشروع هيأة المناصفة كما تقدمت به الحكومة، مشيرا إلى أن المؤتمر التأسيسي للمنتدى، الذي شارك فيه أزيد من ألف و200 مندوب ومندوبة يمثلون مختلف أقاليم المملكة، «جاء ليتوج مسارا طويلا من الاجتهاد والنضال، في ما يخص المقاربة التي يجب أن نعتمدها بالنسبة إلى المسألة النسائية، باعتبارها قضية جوهرية ومحورية في المجتمع المغربي، مبرزا أنه يتعين أن تكون قضية المرأة في قلب مسلسل التغيير وبناء مغرب المؤسسات والمساواة والعدالة الاجتماعية».كما أكد أهمية تأسيس هذه الهيأة أداة سياسية فاعلة للدفع قدما بقضايا النساء، والدفاع عن حقوقهن في المجتمع، وكذلك من أجل بلورة مضامين دستور 2011، الذي شكل خطوة جبارة بهذا الخصوص، موضحا أن المبادرة تروم، أيضا، فرض مبادئ المساواة في المجتمع المغربي، وتقوية الحضور النسائي داخل الحزب وفي الفضاء السياسي عموما، معتبرا أن حزب التقدم والاشتراكية كان سباقا إلى تأسيس وبلورة وترسيخ المساواة، وجعل المسألة النسائية مبدأ أساسيا في المقاربة التحررية الرامية إلى بناء مجتمع الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.ويسعى المنتدى، الذي انعقد مؤتمره التأسيسي نهاية الأسبوع الماضي تحت شعار «المناصفة طريقنا إلى المساواة في مغرب المؤسسات»، تفعيلا لمقررات المؤتمر الوطني التاسع لحزب التقدم والاشتراكية، إلى مواصلة الاجتهادات الحزبية عبر دعم المشاركة السياسية للنساء وولوجهن إلى مراكز القرار، وتفعيل دور المرأة في بناء المجتمع، وتعميق النقاش داخل المجتمع حول مسألة المناصفة والمساواة بين الجنسين، وذلك لتمكين المرأة من الحصول على حقوقها الأساسية، وضمان حضور متزايد للنساء على جميع المستويات داخل حزب التقدم والاشتراكية وخارجه، وذلك عبر تعزيز وتقوية صفوفه بالطاقات النسائية وترسيخ ثقافة المناصفة والمساواة، من خلال توفير هياكل الاستقبال المناسبة لهن.ياسين قُطيب

بنعبد الله يحرج بنكيران في سباق المناصفة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تطورات في ملف "فيزا" مجاملة لأداء الحج

تحقيق يكشف شبكة للتزوير وتهريب الأسماك

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات