بندقية في حاوية أزبال تستنفر الأمن

عثر عليها عمال النظافة بالبيضاء وأبحاث لتحديد دواعي التخلص منها في القمامة استنفرت بندقية صيد محشوة في غشائها ومرمية في قمامة، أول أمس (الثلاثاء)، الأجهزة الأمنية بالبيضاء، إذ سارعت منذ التبليغ عن العثور عليها، إلى حي عمر بن الخطاب بمنطقة الفداء، حيث جرت أبحاث ميدانية، وحلت عناصر الشرطة التقنية والعلمية من أجل القيام بالمتعين ورصد كل ما يمكن الإفادة في تحديد الواقفين وراء التخلي عن السلاح الناري، الذي تبين أنه بندقية صيد. وأفادت مصادر «الصباح» أن عمال النظافة أثناء تفريغهم للحاويات في شاحنة الشركة المكلفة بتدبير القطاع، فوجئوا بوجود بندقية في غشاء مرمية في القمامة، ما دفع إلى إبلاغ المسؤولين، ثم مصلحة الشرطة. وتجمع العشرات من المواطنين بمكان الحادث، سيما بعد وفود سيارات أمنية إلى المكان، كما تم إبعاد المحتشدين إلى حين القيام بالإجراءات التي يقتضيها الموقف. وحضرت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة، كما حلت أخرى تنتمي إلى الفرقة الولائية، وأنجزت عناصر الشرطة العلمية والتقنية أبحاثها، قبل أن يتم نقل البندقية إلى مصلحة الأمن لاستكمال الأبحاث. وأوضحت المصادر ذاتها أن مصالح الأمن أجرت تحريات وأبحاثا لتحديد المستفيدين من الحاوية التي عثر على السلاح الناري بها، وخلصت في الوقت نفسه إلى فرضيات يمكنها أن توصل إلى المشتبه برميه البندقية في القمامة والتخلص منها بهذا الشكل المثير. وفيما طفت فرضيات الاشتباه في التخلص من السلاح الناري بسبب السرقة والتخوف من وصول المحققين إلى منفذهاّ، ظهرت فرضيات أخرى، تسير في اتجاه تبديد كل الشكوك، من قبيل تنفيذ جريمة ولو خارج البيضاء ومحاولة التخلص من أداتها، وكل الاحتمالات الأخرى المفترضة. وأوضحت مصادر «الصباح» أن المصالح الأمنية ستعتمد قاعدة البيانات، للبحث عن مصدر السلاح الناري، سيما المرخص، ومن ثمة تحديد مستعملي البندقية، عل ذلك يقود إلى كشف ملابسات التخلص منها في حاوية الأزبال وما إذا كانت موضوع سرقة. ونفت المصادر نفسها تسجيل أي جريمة باستعمال بندقية صيد في المدة الأخيرة بالبيضاء، ما يرجح امتداد الأبحاث إلى خارج الرقعة الجغرافية للمدينة المليونية. وتم الاستماع إلى عمال النظافة الذين عثروا على البندقية، في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا، بحاوية للأزبال بزقاق في حي عمر بن الخطاب.وأثار العثور على البندقية والتخلص منها بهذه الطريقة، شكوكا كثيرة يجري البحث لتبديدها والوصول إلى الحقيقة.فرضياتفيما طفت فرضيات الاشتباه في التخلص من السلاح الناري بسبب السرقة والتخوف من وصول المحققين إلى منفذهاّ، ظهرت فرضيات أخرى، تسير في اتجاه تبديد كل الشكوك، من قبيل تنفيذ جريمة ولو خارج البيضاء ومحاولة التخلص من أداتها، وكل الاحتمالات الأخرى المفترضة. المصطفى صفر

بندقية في حاوية أزبال تستنفر الأمن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تخفيض عقوبة نائب رئيس جماعة أولاد الطيب

إسبانيا تحذر مواطنيها من زيارة المغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات