أنس الورداني لاعب يوسفية برشيد أكد أن الهزيمة أمام "الكوديم" لن تؤثر على الفريقأكد أنس الورداني، لاعب وسط ميدان يوسفية برشيد، أن الهزيمة أمام النادي المكناسي في الجولة الماضية ، لن تؤثر في مسيرة الفريق وسعيه وراء تحقيق الصعود لأول مرة في مسيرته إلى القسم الأول. وكشف الورداني، المعار من الرجاء الرياضي، أن بعض مباريات القسم الثاني، أقوى بكثير من مواجهات بالقسم الأول، ولخص الفارق بينهما في ظروف إجراء المباريات، ومستوى التجهيزات. إلى ذلك، لم يستبعد الورداني استمراره رفقة برشيد في حال حقق الصعود، وربط الأمر بمدى رغبة مسؤولي الرجاء في استرداده إلى الفريق الذي تربى بين أحضانه. وفي ما يلي نص الحوار: ما السر وراء الصعود القوي ليوسفية برشيد في الجولات الأخيرة؟ ليس هناك سر، إنه العمل الجاد الذي تقوم به كل مكونات الفريق، ينعكس على أرضية الميدان، صحيحا أننا حققنا نتائج إيجابية في الجولات الأخيرة، لكن بوادر الفريق القوي ظهرت منذ انطلاقة الموسم. اجتزنا بعض مراحل الفراغ في فترات من الموسم، لكن الحمد لله الاستعدادات الجيدة، أعطت أكلها في الأخير. ألا تعتقد أن الهزيمة الأخيرة أمام النادي المكناسي ستكون مكلفة في نهاية الموسم؟ لا أعتقد. مازالت هناك ثماني جولات، وباستطاعتنا التدارك، خصوصا أن الكل مجند في سبيل خدمة الفريق، من أجل تحقيق الصعود إن شاء الله. لم نكن سيئين أمام ”الكوديم”، لكن وضعية الأخير في سلم الترتيب، كانت حافزا إضافيا بالنسبة إليه، وحقق الفوز، فهنيئا له. تنتظركم مباريات صعبة بداية في الدورة المقبلة أمام رجاء بني ملال... (مقاطعا) لم نعد نهتم للمنافسين، بالقدر الذي نسعى فيه لتحقيق الفوز، الذي يقربنا من تحقيق الحلم. كل المواجهات صعبة في نهاية الموسم، لذلك لن نفرق بين المنافسين، وسنتعامل مع كل مباراة بجدية واتزان، حتى نحقق إن شاء الله الصعود. هل كان للحضور الرجاوي تأثير في المجموعة؟ لا يمكن أن ننفي هذا، فاللاعبون القادمون من الرجاء، وأنا واحد منهم حققوا الإضافة، وكانوا خير سفراء لفريق عريق، لكن لا يمكننا أن نبخس من قيمة باقي اللاعبين من أبناء المنطقة، الذين كانوا في المستوى، وساعدونا على التأقلم مع الأجواء بسرعة. هناك من كان يتحدث عن انقسام داخل المجموعة بسبب هذا الخليط... أبدا، لا شيء من ذلك حصل، كلنا نعيش داخل الفريق أسرة واحدة، هدفنا تحقيق الصعود، وإسعاد الجماهير، إضافة إلى أن المكتب المسير، حريص على هذه النقطة بالذات، ويدعو الجميع إلى الانصهار في جسم واحد، من أجل تحقيق الأمنية الغالية. على ذكر المكتب المسير، أي دور له في ما تحقق إلى حد الآن؟ لا يمكن أن ننكر المجهودات التي يبذلها الرئيس، في سبيل توفير الظروف الملائمة للمجموعة، وقبل وبعد أي مباراة، كما أنه دائم الحضور، في السراء والضراء، دون الحديث عن صرف مستحقاتنا في مواعدها، وهذا مارست في القسم الأول رفقة الرجاء، والآن تخوض تجربة رفقة برشيد في القسم الثاني، أين يكمن الفرق بنظرك؟ خضت بعض المباريات رفقة كبار الرجاء، ويمكنني أن أؤكد لك أنه على المستوى التقني ليس هناك فرق كبير، بل إن بعض مباريات القسم الثاني تعتمد القوة والاندفاع البدني، ومستوى بعض المباريات أفضل بكثير مما نراه في القسم الثاني، لكن بالمقابل هناك نقص على مستوى التجهيزات، أو البنية التحتية، وكذلك المتابعة الإعلامية، غير ذلك لا أرى فرقا كبيرا بين القسمين. هل ستستمر مع برشيد في حال حقق الصعود؟ شخصيا أتمنى العودة إلى الرجاء، وتأكيد أحقيتي في الدفاع عن ألوانه، أما إذا كان لمسؤوليه رأي آخر، فالأكيد أن الدفاع عن ألوان اليوسفية لموسم آخر، سيكون فخرا لي، وتشريفا لمسيرتي المتواضعة، خصوصا إذا حقق حلم الصعود. أجرى الحوار: نور الدين الكرففي سطورالاسم الكامل: أنس الوردانيتاريخ الميلاد: 7 شتنبر 1994 بالدار البيضاءالطول: 174 سنتمتراالوزن: 71 كيلوغراماالفريق الحالي: يوسفية برشيدالفريق الأصلي: الرجاء الرياضيمكان اللعب: وسط الميدانلاعب المنتخب الأولمبي