مختصرات

28 سنة لمحتجزي محام بمراكش أدانت محكمة الاستئناف بمراكش، أخيرا، متهمين بالهجوم على مكتب أحد المحامين بمراكش واحتجازه وسرقة بعض محتويات المكتب بثماني وعشرين سنة سجنا، بعد تبرئتهم من جناية تكوين عصابة إجرامية ومؤاخذتهم بباقي التهم المنسوبة إليهم وهي الاحتجاز، والسرقة الموصوفة طبقا للفصول 293، 294، 504، و129 من قانون المسطرة الجنائية . وأدانت المحكمة المتهمة الرئيسية (خ.ص) بثماني سنوات سجنا، في حين أدين شريكاها بعشر سنوات سجنا، لكل واحد منهما مع الصائر، كما قضت المحكمة ذاتهـا، بتبرئة شخصين آخرين من المنسوب إليهما. وتعود تفاصيل القضية إلى أبريل من السنة الماضية، حين تعرض المحامي (أ.أ) لاعتداء خطير بمكتبه بمراكش، من قبل ثلاثة أشخاص من ضمنهم امرأة، قاموا بتكبيله، واحتجازه قبل أن يقوموا بسرقة الحاسوب الخاص بالمعتدى عليه ومبلغ مالي قدره 6000 درهم و شيك موقع في اسمه. وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الشرطة القضائية، تمكنت من تحديد هويات المعتدين والقبض عليهم، قبل أن يتم استرجاع المسروقات باستثناء قسط من المبلغ المالي . محمد السريدي (مراكش) تخفيض عقوبة شقيقين بشبكة للمخدرات بفاس ألغت غرفة الجنح الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، الحكم المستأنف فيما قضى به من إدانة شقيقين متهمين بالمشاركة في التهريب الدولي للمخدرات، من أجل «النصب والمشاركة فيه وتسهيل استعمال المخدرات على الغير»، مصرحة تصديا ببراءتهما وعدم الاختصاص في الطلبات المدنية، مع تأييد الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الابتدائية بفاس، في الباقي من حيثياته. وخفضت بموجب قرارها الصادر مساء الخميس الماضي بعد أسبوع من حجز ملفهما للتأمل، العقوبة الحبسية المحكومين بها إلى 4 سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهما، بعدما أدينا ابتدائيا ب5 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما و10 آلاف درهم غرامة، وأدائهما تضامنا تعويضا مدنيا قدره 20 مليون سنتيم لفائدة «ر. ق» سائق شاحنة ضبط على متنها مخدرات بإسبانيا. واتهم الشقيقان صانعي أفرشة بفاس، بدس 12 كيلوغراما من مخدر الشيرا، في أسرة خشبية وأفرشة كانت في طريقها إلى التصدير على متن شاحنة تؤمن نقل السلع والأشخاص بين فاس وإسبانيا وفرنسا، وضبطت مخبأة بطريقة محكمة قبل اعتقال السائق وإيداعه السجن بإسبانيا ومحاكمته قبل تبرءته بعد قضائه 68 يوما رهن الاعتقال، ليتقدم بشكاية إلى النيابة العامة بفاس. حميد الأبيض (فاس) مداهمة مقاهي "الشيشة" بمكناس داهمت عناصر الشرطة التابعة لمفوضية ويسلان بمكناس، بتنسيق مع السلطات المحلية بالمنطقة العديد من المقاهي شرق المدينة، بهدف محاربة تنامي ظاهرة تدخين «الشيشة»، أسفرت عن حجز 160 قنينة شيشة و 210 أنابيب مطاطية و 120 علبة من مادة «المعسل»، بالإضافة إلى عدة مستلزمات تستعمل في التعاطي للشيشة، مع توجيه إنذارات صارمة لأرباب المقاهي المستهدفة. وأفادت مصادر «الصباح»، أن هذه الحملة جاءت على خلفية تقاطر العديد من شكايات المواطنين ضد «أوكار» الشيشة بحي ويسلان الشاسع وما ينجم عن هذه الآفة من سلوكات مشينة وانحرافات أخلاقية خاصة في صفوف التلاميذ، ما حذا بالسلطات الأمنية المذكورة للتدخل للحد من انتشار هذه الظاهرة التي أضحت تقلق راحة المواطنين، على غرار ما شهدته بعض أحياء المدينة العتيقة في الشهور القليلة الماضية يضيف المصدر نفسه، حيث تم القضاء نهائيا على مقاهي الشيشة بكل من حي الزيتون وابني امحمد واسباتا ومرجان والمنصور وغيرها من الأحياء الهامشية.وتجدر الإشارة إلى أن حشوة «الشيشة» حسب مصادر عليمة، يتم مزجها أحيانا بمخدر المعجون أو الشيرا أو مسحوق أقراص الهلوسة أو غيرها من السموم المدمرة، كما أن أقبية بعض المقاهي المتخصصة تسخر لتحريض القاصرين على الدعارة والشذوذ الجنسي. حميد بن التهامي (مكناس) التحقيق في وفاة راعية بتاونات فتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي بظهر السوق بتاونات، تحقيقا في ظروف وملابسات وفاة راعية غنم في ربيعها السابع عشر مساء السبت الماضي متأثرة بجروح بالغة أصيبت بها بعد سقوطها من قمة جبلية بدوار بوعيدون في فخدة بوردة بالجماعة القروية فناسة باب الحيط، أثناء رعيها قطيعا من الغنم والمعز بين سفوح وشعاب المنطقة المعروفة بتضاريسها الوعرة.واستمعت عناصر الدرك التي حلت مباشرة بعد إخبارها بالحادث نحو السادسة مساء، إلى بعض معارف وأفراد من عائلة الفتاة «خ. ز» في محاولة لفك لغز وفاتها، وأنجزت محضرا في الموضوع في إطار البحث الذي أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتاونات بإجرائه، فيما نقلت الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها إلى التشريح الطبي. وقالت المصادر إن عملية نقل جثة الهالكة، للتشريح ليلة السبت/ الأحد الماضي، زادت من معاناة وآلام أسرتها لارتفاع منسوب مياه وادي ورغة القريب من الدوار، بعد عبور ثلاثة مقاطع صعبة به على متن جرار نقلت الجثة على متنه في اتجاه الطريق الجهوية الرابطة بين تاونات وظهر السوق، قبل الوصول إلى مركز الجماعة ونقلها على متن سيارة الإسعاف التابعة لها. وعانت أسرة الفتاة التي تعاني ظروفا اجتماعية صعبة، كثيرا لإعادة الجثة إلى الدوار بعد تشريحها من قبل الطبيب الشرعي بمستشفى الغساني بفاس، إذ بحثت كثيرا عن سيارة نقل الأموات لإرجاعها إلى أقرب نقطة للدوار، قبل أن تتكفل جمعية الصابرين الخيرية للتضامن الاجتماعي والإنساني بنقلها إلى موقع البرية قبالة الدوار، لتتكرر المعاناة نفسها في قطع وادي ورغة.وكانت الضحية ترعى الغنم بالدوار مساء السبت قبل أن تسقط من علو يفوق 60 مترا بموقع معروف بصعوبة تضاريسه قبل أن تهوى في منحدر وصلت جثة هامدة بعد سقوطها أسفله، قبل أن ينتبه مواطن أخبر سكان الدوار الذين هرعوا لإنقاذها دون جدوى، فيما عرفت المنطقة ودوار بني كزين بالجماعة ذاتها، وفيات مماثلة لسقوط نساء أثناء الرعي أو جمعهن الحطب من الغابة.حميد الأبيض (فاس) إيقاف مغربي بهولندا بتهمة القتل العمد شنت عناصر الشرطة الهولندية الجمعة الماضي، حملة أمنية واسعة، غرب «برابانت زيلاند» وأمستردام، تمكنت خلالها من اعتقال ثلاثة أشخاص، قالت إنهم أعضاء في عصابات للاتجار في المخدرات، ضمنهم مغربي متورط في اغتيال «ليتواني».وأفاد مصدر من الشرطة الهولندية، أن اعتقال المغربي المدعو «ميلود. ب»، جاء بعد اقتحام عناصر الشرطة، المنزل الذي يقطنه ضواحي العاصمة أمستردام في وقت مبكر، مشيرة إلى أن المعني بالأمر يشتبه في إعطائه أوامر بتصفية المواطن الليتواني المدعو «خينتاس ماسيونيس» في 22 فبراير من السنة الماضية. وحسب المصدر ذاته فإن العملية التي شارك فيها حوالي 200 عنصر ينتمون إلى مختلف أجهزة الشرطة، أفضت إلى مصادرة كميات من المخدرات وأسلحة نارية، إضافة إلى سيارات ومبالغ مالية. وحسب إفادة المصدر نفسه، فإن الضحية الليتواني (37 عاما ) كان عضوا في عصابة للاتجار في المخدرات، وكان تعرض لإطلاق النار في فبراير من السنة الماضية، بعد خلاف مع عصابة مغربية يقودها «ميلود». وفي سياق متصل قضت محكمة الجنايات في لاهاي أخيرا، بإدانة شخص من أصل مغربي، وحكمت عليه بـ 14 سنة سجنا، بعد مؤاخذته من أجل الاتجار في المخدرات وحمل السلاح وارتكاب عمليات السطو المسلح، بينها سرقة منزل ملياردير هولندي يدعى «ويم جاغوار» في 2012 بروتردام. وحسب المحكمة نفسها، فإن الظنين «رضا. ن» تمكن من الاستيلاء على أموال طائلة وساعات ثمينة من منزل الملياردير، وقام بنقلها إلى المغرب، رفقة صديقته وعمد إلى نشر مجموعة من الصور لأفراد من عائلته وهم يتباهون بالساعات الثمينة. وكان الملياردير خصص منحة كبيرة وصلت إلى مليون أورو، لمن يتمكن من التعرف على المشتبه في اقتحام منزله وسرقة محتوياته.جمال الفكيكي (الحسيمة)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجامعة تتحدى القانون بالعصبة الاحترافية

استقلالية النيابة العامة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات