مقتل قاصر في عراك بالبيضاء

اهتز حي سيدي عثمان بالبيضاء، مساء أول أمس (الاثنين)، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها قاصر بعد أن تلقى طعنة قاتلة في صدره بعد عراك مع ابن حيه، الذي يتجاوز عمره 40 سنة. وحسب مصادر «الصباح» فإن الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية مولاي رشيد، توصلت بإشعار من مسؤولي قسم المستعجلات بمستشفى سيدي عثمان، يطالبها بالحضور لمعاينة جثة شاب فارق الحياة في الطريق إلى المستعجلات بسبب جرح ناتج عن طعنة سكين. وانتقلت عناصر الشرطة القضائية مرفوقة بالشرطة العلمية، وخلال معاينتها الجثة، تبين أن بها جرحا عميقا في الصدر، ما رجح فرضية تعرض الهالك لطعنة قاتلة، وبعد التقاط صور لها من قبل الشرطة العلمية نقلت إلى مركز الطب الشرعي لتشريحها. وفتحت الشرطة القضائية تحرياتها من قسم المستعجلات، إذ استمعت إلى أم الهالك وبعض أقاربه الذين رافقوه إلى هذا القسم، فتبين، أن الضحية من مواليد 1997، دخل في خلاف مع ابن حيه، من مواليد 1971، تحول إلى عراك وتبادل للضرب والجرح، استعان فيه المتهم بابن شقيقته من أجل مؤازرته ضد الهالك، الأمر الذي دفع عائلتيهما والجيران إلى التدخل لإخماد هذا الصراع، إذ استطاعوا إقناع المتهم بالدخول على منزله، إلا أنه بعد فترة ليست بقصيرة، غادره رفقة ابن شقيقته، الذي تكلف بشل حركة الضحية في حين وجه المتهم طعنة إلى صدره، ليسقط الضحية أرضا وهو يحتضر، وحين فر المتهمان إلى وجهة مجهولة. وبعد الاستماع إلى عائلة الضحية، انتقلت الشرطة إلى مكان الجريمة بحي مولاي العربي العلوي، فتبين تطابق رواية العائلة مع إفادات الجيران وبعض الشهود، الذين أكد بعضهم أن المتهم لم يتقبل تحديه من قبل الضحية لصغر سنه، ودخوله في عراك معه، إذ اعتبرها إهانة له ما جعله يحسم الخلاف بطعنة قاتلة في الصدر. وداهمت الشرطة منزل المتهم، لتتوصل بمعلومات من مخبرين تفيد أنه غادره رفقة ابن شقيقته إلى وجهة مجهولة، فانتقلت عناصر منها على عجل إلى المحطة الطرقية أولاد زيان ومحطة القطار البيضاء المسافرين وبعض المحطات الخاصة بسيارات الأجرة الكبيرة، من أجل إيقاف المتهمين، قبل مغادرتهم البيضاء إلى مدينة أخرى. مصطفى لطفي

مقتل قاصر في عراك بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البنـوك ترفـض صـرف 376 ألـف شيـك

الـمـيـاغـري...آخـر الـحـراس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات