مسلحون يقتحمون مدرسة بالدروة

أثار «مشرملون» الرعب في نفوس تلاميذ مؤسسة تعليمية بالدروة، بعد أن اقتحموها، مساء الخميس الماضي، شاهرين أسلحة بيضاء وعصيا، محدثين فوضى عارمة. وكشف بعض آباء التلاميذ أنه مباشرة بعد دخول التلاميذ إلى المؤسسة، اقتحم «المشرملون» المؤسسة التعليمية، مهددين التلاميذ وأيضا بعض الأساتذة. وأكدت أم تلميذة أن مراهقين، لم يكتفوا باقتحام ساحة المدرسة بل وصلوا حتى إلى الأقسام الدراسية، الأمر الذي دفع بعض الأساتذة، على حد تعبيرها، إلى إخفاء حقائبهم خوفا من سرقتها. وأكد بعض الآباء في حديثهم مع «الصباح»، أن حالة من الفوضى تشهدها المدرسة، نتيجة غياب الأمن بها، مشيرين إلى أن المراهقين الذين اقتحموا المؤسسة استغلوا الوضع، وحولوا المؤسسة التعليمية إلى مكان يلجؤون إليه كلما رغبوا في ذلك، شاهرين أسلحتهم ومهددين التلاميذ والأساتذة. وتحدث الآباء عن حوادث مشابهة شهدتها المدرسة ذاتها في وقت سابق، مؤكدين أن «مشرملين» تسلقوا سور المؤسسة، ودخلوا إلى المرحاض حيث كانت بعض التلميذات يقضين حاجتهن، معبرين عن خوفهم من وقوع حوادث الاغتصاب في غفلة من المسؤولين، سيما أن بعض «المشرملين» لا يكونون في وعيهم بسبب تعاطيهم مواد مخدرة. ولم يخف الآباء استنكارهم من لامبالاة نيابة التعليم ببرشيد، مؤكدين أنهم أبلغوها بما تشهدها المؤسسة التعليمة من فوضى، إلا أنها لم تحرك ساكنا. وما يزيد الطينة بلة، على حد تعبير الآباء، أن مدير المؤسسة، يقترح عليهم، عند مطالبته بالتدخل وحماية أطفالهم من «الغرباء» الذين يقتحمون المدرسة في أي وقت، تغيير المدرسة، الأمر الذي يزيد حنقهم. وفي سياق متصل، نظم آباء بعض التلاميذ وقفة احتجاجية، بعد حادثة اقتحام المدرسة، علما أنهم يعتزمون تنظيم أخرى، لحث الجهات المسؤولة على التدخل وحماية تلاميذ المؤسسة الذين أضحوا تحت رحمة «مشرملين».من جانبه، نفى نور الدين بهاج، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببرشيد، الأمر، مؤكدا أنه اتصل بمدير المؤسسة المعنية بالموضوع، إلا أنه نفى أن تكون المدرسة شهدت حادث اقتحام من قبل مراهقين. وأوضح بهاج في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح» أنه سيجري تحرياته الضرورية للتأكد أكثر من الموضوع، مشيرا إلى أنه بالتنسيق مع جهات أخرى ستتخذ الإجراءات اللازمة في حال ثبت أن المؤسسة تشهد انفلاتا أمنيا.إيمان رضيف

مسلحون يقتحمون مدرسة بالدروة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نـدوة صـحـافـيـة لاتـحـاد تـمـارة

حسنية لازاري يعزز صدارته بالقسم الثاني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات