سجينة تبلغ عن جريمة إرهاب

مهاجر مغربي مصاب بالسرطان اعتقل بسبب عدم الوفاء بوعد الزواج من خطيبته السابقة أجرى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسلا، المختص في قضايا الإرهاب، الأربعاء الماضي، مواجهة، بين سجينة في إحدى قضايا الحق العام، أدينت بالحبس النافذ في شتنبر الماضي، ومهاجر مغربي في الديار الفرنسية، أبلغت عن مشاركتها إياه مخططا إرهابيا، ما عجل باعتقاله وإيداعه سجن سلا 2، بعد إجراءات الحراسة النظرية. وفتح ملف جديد للسجينة نفسها يتعلق بالإرهاب. وقالت مصادر مقربة من المهاجر المغربي حسن بلحسن، المتزوج من فرنسية، إن المتهم، نفى ما جاء على لسان السجينة، وأكد أنه كان سيتزوجها قبل هجرته إلى فرنسا، وأن علاقتهما انقطعت بعد ذلك، بسبب خلافات ظهرت بينهما، جعلته يتراجع عن مشروع الزواج. وقال المتهم في تصريحاته، إن السجينة، المدانة في قضية سرقة من مقر الشركة التي كانت تعمل فيها، علمت بعودته إلى المغرب، وأبلغت عما أسمته مخططا إرهابيا، ل»توريطه في قضية كبيرة»، بسبب وجودها في السجن، وأنها حاولت الانتقام منه لأنه لم يتزوجها كما وعدها سابقا. من جهتها قالت زوجة المهاجر الفرنسية، في اتصال هاتفي أجرته معها «الصباح»، إنها استغربت متابعته في قضية تتعلق بالإرهاب، وأكدت مرارا أنها لم تره يوما يقوم بشعائر الدين الإسلامي، بما فيها الصلاة، مضيفة أن زوجها أصيب بنوع نادر من أنواع السرطانات، في ركبته، وكانت ترافقه إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأن مرضه ألزمه البيت.وحسب ما روته الزوجة الفرنسية، فإن المهاجر المغربي وبعد استفحال حالته المرضية، طالبها بالعودة للعيش بالقرب من عائلته في بلاده، ونقل أطفاله إلى مدراس بالدار البيضاء، وهو ما استجابت له، في يونيو الماضي، حيث أقامت الأسرة في البيضاء، وشعرت بانفراج حالته النفسية، لقربه من عائلته، إذ لم يكن يرجع إلى فرنسا إلا من أجل العلاج. وقالت الزوجة إنها وزوجها فوجئا باستدعائه بعد أن أبلغت السجينة عنه، وخضع لتحقيقات مكثفة أكد فيها مرارا براءته، وشرح فيها دوافع السجينة، التي نسي أمرها إلى أن اعتقل.وقالت الفرنسية إن زوجها طالب بتفتيش بيته، وبالبحث في علاقاته السابقة، بما فيها المكالمات الهاتفية التي أجراها طيلة حياته.وحسب الزوجة الفرنسية فإن زوجها حرم من العلاج المكلف ماليا، نتيجة عدم وجود أطباء مختصين في حالته، إذ يعتبر الحالة الثانية من بين اثنين فقط مصابين بهذا المرض في فرنسا، كما أخبره الأطباء الفرنسيون، وأن الأدوية التي كان يتلقاها مجانا في فرنسا تكلف عائلته في المغرب حوالي 40 ألف درهم شهريا. وطالبت الفرنسية بتعميق البحث، ومتابعة السجينة ب»الوشاية الكاذبة»، بعد أن حاولت الانتقام من زوجها بالزج به في ملف مفبرك، والتبليغ عن «وقائع كاذبة»، خاصة أنها قامت بذلك من داخل السجن، مطالبة بتمتيع زوجها المريض بالسراح المؤقت لتمكينه من متابعة علاجه بشكل طبيعي، وإجراء التحريات اللازمة، «لا يمكن اتهام شخص في ملف كبير، لأنه تخلى عن امرأة وعدها بالزواج؟ هذا غير ممكن، لابد من تحقيق العدالة، فلو كان زوجي متطرفا أو حتى ملتزما دينيا بشكل معين، لكنت أول من يعلم بذلك» تقول الزوجة الفرنسية.انتقامقال المتهم في تصريحاته، إن السجينة، المدانة في قضية سرقة من مقر الشركة التي كانت تعمل فيها، علمت بعودته إلى المغرب، وأبلغت عما أسمته مخططا إرهابيا، ل»توريطه في قضية كبيرة»، بسبب وجودها في السجن، وأنها حاولت الانتقام منه لأنه لم يتزوجها كما وعدها سابقا. ضحى زين الدين

سجينة تبلغ عن جريمة إرهاب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لرئيس "أونيب" بصفرو

الدفاع الجديدي يفاوض لعروبي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات