فضيحة… إجراء عملية “عقم” لامرأة دون علمها

تتهم طليقها وطبيبين بربط قناتي مبيضها بمصحة خاصة بإيعاز من طليقها فجرت امرأة مطلقة فضيحة من العيار الثقيل، أبطالها طليقها وطبيبان، بعد أن اتهمتهم بإجراء عملية ربط قناتي المبيض، أو ما يصطلح عليه بالعامية (الكرون)، والتي تعرض صاحبتها الى العقم، بدون علم مسبق منها، وهو الأمر الذي دفعها إلى رفع شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان، الذي أحالها على الضابطة القضائية بمفوضية أمن بوزنيقة. وأوضحت الضحية «ن. ك»، البالغة من العمر 38 سنة، في شكايتها التي تتوفر «الصباح» على نسخة منها، حيثيات الموضوع، إذ قالت إنها كانت مصابة بالتهابات في الرحم وتخضع للعلاج لدى مجموعة من الأطباء، قبل أن يشتد عليها المرض، خلال ماي 2014، ما دفع طليقها الذي كانت تعيش معه بمنزله رغم الطلاق بينهما ووجود أبناء، إلى التنسيق مع طبيب بمدينة مجاورة، من أجل إجراء عملية لعلاجها.وأضافت الضحية أنه في الوقت الذي اتفق فيه الطليق مع الطبيب سرا، بإجراء عملية ربط قناتي المبيض، من أجل منعها من الولادة، حتى لا يقع في المحظور والإنجاب خارج عش الزوجية، كانت تعتقد، خلافا لذلك، أنها ستعالج من مرضها.وأوضحت في شكايتها أن طليقها أخبرها أن الطبيب اكتشف ورما برحمها وعليها الإسراع بإجراء عملية جراحية استعجالية من أجل استئصاله، الأمر الذي دفعها إلى إخبار طليقها أنها لا تملك مصاريف العملية، قبل أن يخبرها بأنه سيتكلف بجميع المصاريف، ما أثار استغرابها خاصة أن بينهما مجموعة من النزاعات المطروحة أمام القضاء. ورغم ذلك، تضيف الضحية، وبما أن الأمر يتعلق بصحتها، وافقت على إجراء العملية. وأوردت الضحية أن طليقها ضرب لها موعدا، بتنسيق مع الطبيب، بمصحة خاصة، لإجراء العملية التي حضرها أيضا الطبيب صاحب المصحة، وطبيب التخدير وممرضة من المصحة نفسها، مشيرة إلى أن عملية التخدير اقتصرت على نصفها السفلي فقط، وأن الطبيب الأول، هو من أجرى العملية قبل أن يغادر غرفة العمليات فور انتهائه من العملية. وأضافت الضحية أنها أصيبت بصدمة في اليوم الموالي، وفقدت القدرة على الحركة، بعدما تم استفسارها من قبل الممرضة عن السبب الذي جعلها تعمل على إجراء عملية جراحية تمنعها من الإنجاب إلى الأبد، رغم أنها مطلقة، الأمر الذي دفعها، فور خروجها من المصحة التي مكثت بها 48 ساعة، إلى التوجه إلى الطبيب الذي أجرى لها العملية، واستفساره عن حرمانها من الإنجاب وهي مطلقة، قبل أن ينهار أمامها ويخبرها أنه كان يعتقد أنها مازالت على ذمة طليقها، وأنه هو من طلب منه إجراء العملية. وطالبت مدها بتقرير وملفها الطبي، فرفض الطبيب ذلك، موضحة أنها أصبحت تعاني كثيرا جراء العملية، وأنها كلما توجهت صوب أي عيادة لإجراء خبرة طبية، يطالبونها بملفها الطبي، الأمر الذي دفعها إلى وضع شكاية لدى وكيل الملك الذي أحالها على أمن بوزنيقة، منذ مدة تجاوزت شهرا دون أن يأخذ التحقيق مجراه الطبيعي، للتأكد من الاتهامات وتقديم كل من ثبت تورطه للمحاكمة، خصوصا أنها أدلت بنتيجة فحص بالأشعة تثبت إجراء العملية، كما أنها شددت على أن الضابطة القضائية استمعت إلى الممرضة، وأن إفادتها ستكون كافية لإثبات تورط المتهمين.كمال الشمسي (ابن سليمان)

فضيحة… إجراء عملية “عقم” لامرأة دون علمها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عصابة تنصب باسم دبلوماسيين كنديين

إرجاء حركة التعيينات في صفوف ولاة الأمن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات