اغتصـاب عجـوز فـي السبعيـن بـوزان

300 وافديحلون يوميا بدواوير الجماعة للعمل في الفلاحة خارج المراقبة الأمنية استغل وحش آدمي إقامة عجوز، تجاوزت السبعين من العمر، وحدها، لاقتحام بيتها، بدوار الغويبة بجماعة زومي بإقليم وزان، منتصف الأسبوع الماضي، واغتصابها وتعنيفها بوحشية، قبل أن يلوذ بالفرار. وقالت مصادر حقوقية، إن العجوز المعروفة بطبعها الاجتماعي، وجذب أطراف الحديث مع الجميع، أصيبت بصدمة نفسية، والتزمت بيتها على غير عادتها، ما أثار شكوك جيرانها وبعض الفاعلين الحقوقيين الذين يعرفون طبعها، ليكتشفوا ما تعرضت له بعد زيارتها في البيت، حيث لازمت الفراش، وهي في وضعية صحية مزرية، وعلى وجهها كدمات، خاصة في العين اليسرى. وأخبرت العجوز، وهي أرملة ولا أولاد ولا أشقاء لها، عناصر الدرك الملكي، أنها لم تتعرف على هوية مغتصبها، الذي اقتحم البيت ليلا، وأنها قضت ساعات تحت التعذيب، حسب ما ذكرته المصادر ذاتها، مضيفة أن الشكوك تتجه، نحو غرباء يفدون على المنطقة من أجل العمل، أغلبهم يوجد خارج المراقبة الأمنية. وحسب ما أوردته المصادر الحقوقية، فإن عناصر الدرك الملكي بزومي، باشرت تحرياتها في القضية، خاصة بعد أن انتشرت الجرائم في دواوير المنطقة، نتيجة وفود حوالي 300 غريب يوميا للعمل في مزارعها، وأغلبهم يقيم في بيوت الأسر، التي تثق فيهم، غير أن هذه الظاهرة أبانت عن مشاكل أمنية في المنطقة، من قبيل السرقة وجرائم القتل والاغتصاب. وكان أحد الوافدين الغرباء على دواوير جماعة زومي بوزان، قتل قبل حوالي سنتين، أفراد أسرة كاملة، إذ كان يعمل في حقولها، ووثق فيه رب الأسرة ليدعوه إلى الإقامة في بيته، غير أنه أجهز ليلا على جميع أفراد الأسرة بمن فيهم الأطفال، حسب ما روته المصادر الحقوقية، مضيفة أن عناصر الدرك الملكي وأعوان السلطة يعجزون عن ضبط هويات المقيمين في بيوت الفلاحين، لأن أغلبهم لا يطالب بنسخة من البطاقة الوطنية. وتبين بعد جريمة القتل، تقول المصادر المذكورة، أن القاتل لم يكن سوى مبحوث عنه على الصعيد الوطني في جريمة قتل أخرى ارتكبها في سطات. واستغربت المصادر الحقوقية، استمرار حالة اللاأمن في المنطقة، إذ أن العجوز تقيم في بيت تجاوره عدة بيوت، غير أن الجاني تمكن من التسلل إليه واغتصابها والفرار، دون أن يلاحظ أحد ذلك. مطالبة عناصر الدرك ورجال الداخلية وعناصر مديرية مراقبة التراب الوطني، بإحصاء عدد العمال الوافدين يوميا على المنطقة، وضبط عناوينهم والأماكن التي يقصدونها بعد العمل، خاصة أن هناك مبحوثا عنهم يفدون على المنطقة حيث يعملون ويتوارون عن أنظار السلطات، متحدثة عن وجود حالات اغتصاب أخرى، غير أن عادات وتقاليد المجتمع تمنع الضحايا من كشف تفاصيل الجرائم التي تقع في هذه الدواوير. ضحى زين الدين

اغتصـاب عجـوز فـي السبعيـن بـوزان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيداع طبيب مزور سجن عكاشـة

مختصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات