أعمالي يعاد بثها دون تعويضي

نعيمة إلياس قالت إنها تمارس السياسة بطريقتها وإنها تلقت خبر وفاة والدتها أثناء جولة مسرحية بأوربا عبرت الممثلة نعيمة إلياس عن استيائها من إعادة بث أعمال تلفزيونية شاركت فيها منذ سنوات، دون أن يتم التفكير في تعويضها وتعويض عدد من الفنانين الذين تبث أعمالهم. وأوضحت نعيمة إلياس أنها تحدثت إلى مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة بشأن الموضوع خلال اجتماع للنقابة الوطنية لمحترفي المسرح، وأكد أنه سيتم تدارس الموضوع. وتطرقت «الصباح» إلى الموضوع ومواضيع أخرى مع نعيمة إلياس في الحوار التالي : < هل ستطلين خلال رمضان المقبل في عمل تلفزيوني جديد؟< لا أدري إن كانت الأعمال التي شاركت فيها أو ربما سأشارك فيها ستعرض خلال رمضان أو شعبان أو “العيد الكبير”، لأنني شأني شأن عدد من الممثلين أصبح اشتغالنا مرتبطا برمضان، رغم أنه ليس من المعقول أن يعيش الفنان من خلال عمل واحد في السنة، خاصة مع متطلبات الحياة الصعبة.ولعل من المفارقات أنني لم أغادر التلفزيون طيلة ثلاث سنوات الماضية، ليس من خلال عرض أعمال جديدة وإنما أعمال قدمتها سنوات من قبل من بينها “موعد مع المجهول” سنة 2004 و”قطار الحياة”.وما يحز في نفسي أن تلك الأعمال اشتغلت فيها بأجر ضئيل وتتم إعادتها دون الاستفادة من أي حقوق.وفي ما يخص الأعمال التي شاركت فيها ولم تعرض بعد “أحلام مؤجلة”، كما أنني سأنضم للمشاركة في سلسلة جديدة من إنتاج قناة “الأولى” والتي سيشارك فيها عدد من الممثلين الرواد منهم مصطفى الزعري والمحجوب الراجي.< هل حاولت رفع شكاية بشأن الموضوع إلى الجهات المعنية؟< تلقيت وعدا من مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة بأنه سيتم العمل على دراسة الموضوع وإيجاد حلول له، وذلك على هامش لقائه مع النقابة الوطنية لمحترفي المسرح. وأكدت في حديثي لمصطفى الخلفي أنني وعدد كثير من الفنانين لا نستفيد شيئا من إعادة بث أعمال لا تعمل سوى على استهلاك صورتنا عند الجمهور رغم أن الأعمال تبث وتتخللها في بعض الأحيان وصلات إشهارية.< كيف كانت أجواء عرض “بنت النكافة بايرة” خارج أرض الوطن؟< تزامنت الجولة المسرحية لمسرحية “بنت النكافة بايرة” خارج المغرب، والتي قدمنا عددا من عروضها بكندا وتحديدا كيبيك ومونريال لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج وبمبادرة من وزارة الجالية المقيمة بالخارج بالانخفاض الكبير لدرجات الحرارة، مقابل الدفء من قبل الجمهور.واستغرقت جولة العمل نفسه وقتا طويلا، إذ شملت أيضا عرضها كذلك بأوربا في جولة شملت عدة دول خلال السنة الماضية، والتي رغم التجاوب الكبير للجمهور مع العمل، إلا أن ذلك تزامن مع حدث وفاة والدتي خلال رمضان الماضي، والذي اضطررت معه لقطع الجولة لبضعة أيام للعودة إلى المغرب. < بعد “بنت النكافة بايرة” و”السلامة وستر مولانا”، هل هناك عمل مسرحي جديد في الأفق؟< حاليا سينطلق في فبراير الجاري الجزء الثاني من جولة مسرحية “السلامة وستر مولانا”، والتي تعتبر عملا يقدم بتعاون مع وزارة النقل والتجهيز من أجل التحسيس بحوادث السير وضرورة احترام القوانين، خاصة في ظل حرب الطرق التي تحصد كل يوميا ضحايا.وستشمل الجولة ذاتها عدة مدن كبرى ومناطق أخرى منها أكادير وأولاد تايمة وآيت ملول، وستتواصل لما يقارب عشرين يوما.وبعد الانتهاء من الجولة للعمل ذاته سنبدأ عملا مسرحيا جديدا مع فرقة “مسرح فنون”، وذلك في إطار الموسم المسرحي الجديد، الذي اعتاد أنور الجندي تقديم الجديد في كل دورة منه.< أي نوع من الأدوار مازلت تحلمين بتقمصها؟< هناك عدة أدوار في المسرح والتلفزيون مازالت أحلم بتقمصها، إذ أعتبر أنه مازال أمامي الكثير من الأدوار التي لم أقدمها بعد. ومن بين الأدوار التي أحلم بها أن تكون ضمن أعمال تاريخية وترصد محطات كثيرة من تاريخ المغرب فترة الاستعمار والمقاومة.ومازالت هناك مواضيع تهم المرأة لم يتم التطرق إليها بعد، لأن أغلب الكتابات للمسرح والتلفزيون والسينما تجعل أدوار المرأة محدودة ولا تعطيها الحجم الذي تستحقه، كما أنه يتم حصرها في أغلب الأحيان في أدوار الإغراء والأدوار التفاهة، التي لا تجعل المرأة تكون نموذجا وقدوة داخل المجتمع.أتمنى مستقبلا أن تلقى الأدوار الجادة مزيدا من الاهتمام من كتاب السيناريو وتعطى المكانة التي تستحق في أعمال تتناول مواضيع تاريخية أو اجتماعية أو سياسية.< ألم تفكري في خوض غمار العمل السياسي؟< لم أفكر في دخول السياسة لأنني “كندير السياسة بطريقتي”، فالفن في حد ذاته سياسة مادام يطرح عدة قضايا وينتقد أمورا كثيرة داخل المجتمع المغربي. وأعتقد أن العمل الفني أيضا نوع من ممارسة العمل السياسي.< كيف تتفاعلين مع ما يصلك من رسائل على صفحتك على موقع “فيسبوك”؟< تتعرض صفحتي على الموقع الاجتماعي “فيسبوك” إلى القرصنة باستمرار. ولا أعرف ما هو السبب. أما الرسائل التي أتلقاها فتتضمن عبارات التشجيع والدعم من أجل الاستمرار ومزيد من التضحية والعطاء واحترام أذواق مختلف الشرائح مع كل جديد فني. أجرت الحوار: أمينة كندي

أعمالي يعاد بثها دون تعويضي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"ديوان" جديد الثقافة على "راديو دوزيم"

"نغنيوها مغربية" يحتفي بـ "تمغربيت"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات