وجه نزار بركة، أمين عام الاستقلال، الضربة القاضية للتيار المناهض لسياسته وذلك بالتحكم في مفاصل الحزب، عبر إسناد مهمة رئاسة المجلس الوطني لعبد الجبار الراشدي، أحد المقربين منه الذي يشتغل بصمت، والمعين حديثا كاتبا للدولة. وأزاح بركة كل المقترحات لشخصيات كانت محسوبة على القطب الصحراوي، لتولي منصب رئيس المجلس الوطني. أحمد الأرقام