طلب والي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية، عزل عمر صديقي رئيس جماعة "عرب الصباح" زيز بالريصاني بدائرة أرفود، من مهامه. وتقدم بواسطة دفاعه، الاثنين الماضي، بطلب لرئاسة إدارية فاس، التي عينت المستشار عمر التازي قاضيا للبت في ملفه بدءا من أول جلسة تلتئم، زوال الثلاثاء المقبل. ولم يكن الرئيس، المنتمي إلى حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، وحده المطلوب عزله قضائيا، بل أيضا نائبه الرابع إبراهيم حبيبي، إذ تقدم العامل في اليوم نفسه، بطلب مماثل لعزله، ينوب عنه الوكيل القضائي للمملكة، وعين المستشار ذاته للبت في ملفه المنفصل في أول جلسة في اليوم نفسه. وجاء طلبا عزل الرئيس ونائبه، بعدما راسله 18 عضوا لإدراج نقطة استقالته من المهمة ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر الماضي، إعمالا لمقتضيات المادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية، بينهم أربع نساء ومنهم نائبه الثاني وكاتب المجلس ونائبه، حلفاؤه المتمردون عليه إلى جانب آخرين. وراسل الأعضاء رئيس دائرة أرفود وقائد قيادة "عرب الصباح" زيز ورئيس الجماعة، مشعرين إياهم بطلبهم إدراج نقطة استقالته استعدادا للإطاحة به بأغلبية ثلاثة أرباع الأعضاء، غضبا منهم على انفراده بالتسيير وعدم إشراكهم واستفحال مشاكل، قبل أن يتمردوا عليه بمن فيهم أعضاء منتمون للأغلبية المسيرة. وارتفع عدد رؤساء الجماعات المعزولين والمطلوب عزلهم أمام إدارية فاس، لأكثر من عشرة، منهم رؤساء جماعات النزالة بميدلت، وإمزورن بالحسيمة، وسكورة مداز ببولمان، وقرية با محمد بتاونات، وتازة، عزلوا، في انتظار قرارها بخصوص زملائهم بجماعات أمنزي بميدلت، وأيت بازة ببولمان، وبني سنوس ومزراوة ومساسة. حميد الأبيض - فاس