وقفتان احتجاجيتان بالحي الجامعي بتطوان

نفذ موظفون وأعوان بالحي الجامعي بتطوان، بمشاركة بعض ممثلي المنظمات الحقوقية، أخيرا، وقفة احتجاجية أمام مؤسسة الحي الجامعي، وذلك بعد تعليق الوقفة الاحتجاجية في مناسبتين سابقتين، إثر الوعود التي تلقاها المكتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل، من الباشا على أساس عقد لقاء ما بين مدير الحي والمكتب النقابي المحلي، قصد إيجاد حلول للمشاكل العالقة بالمؤسسة ووضع حد للأوضاع "المزرية" التي يعيشها موظفو وأعوان الحي الجامعي بتطوان من انتهاكات في حق أعضاء المكتب النقابي من طرف هذا المسؤول، حسب لغة البيان الصادر عن المكتب النقابي الذي حصلت "الصباح" على نسخة منه.ارتباطا بذلك، نظمت مجموعة أخرى من الموظفين والأعوان، وقفة أخرى في الوقت نفسه داخل المؤسسة المذكورة، تستنكر احتجاج أولئك الموظفين والأعوان، إذ رفع المتظاهرون شعارات تنوه بالعمل الذي يقوم به مدير الحي الجامعي.وكادت الوقفتان الاحتجاجيتان أن تؤديا إلى أمور لا تحمد عقباها لولا الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطة في مكان المظاهرتين خوفا من نشوب اشتباكات بين المجموعتين.وردد المحتجون المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، شعارات يستنكرون فيها “الشطط في ممارسة السلطة”، من طرف هذا المسؤول، خصوصا مع الموظفين والأعوان المنخرطين في المكتب النقابي، ورفعوا شعارات من قبيل “الإدارة هاهي والحقوق فينهيا”. وطالب المتضررون والي ولاية تطوان، بالتدخل الفوري لرفع الظلم عنهم ووضع حد للوضع المأساوي داخل هذه المؤسسة، لأن الأمور وصلت إلى درجة عالية من الاحتقان، مطالبين بلجنة لتقصي الحقائق والاستماع إلى شكاوي المتضررين.وفي سياق متصل، أكد سعيد ريان، أستاذ التربية البدنية بالمؤسسة، والكاتب العام للمكتب النقابي المحلي ل "الصباح"، أن "درجة الانتقام وصلت إلى حد قطع التيار الكهربائي عن مكتبه و حرمانه من جميع وسائل العمل، مضيفا أن الشيء الذي أرغمنا على تنظيم هذه الوقفة، هو إسماع صوتنا للجهات الوصية على هذه المؤسسة".كما عبرت أمينة شكير، عون خدمة مؤقتة، في اتصال هاتفي ب"الصباح" عن استيائها العميق، إذ قالت وهي تبكي "لقد عمد مدير الحي الجامعي إلى تركي مرمية بساحة الحي الجامعي بملحقة مرتيل منذ أزيد من أربعة أشهر محرما علي ولوج أي مرفق من مرافق الإدارة بسبب رفضي التوقيع على عريضة أعدها سابقا ضد المكتب النقابي، وأنا الآن طريحة الفراش ولدي شهادات طبية تثبت ذلك".ومن جانبه، أوضح مدير الحي الجامعي في اتصال هاتفي مع “الصباح”،أن احتجاج الموظفين والأعوان الذين لا تربطهم أي علاقة بالمكتب النقابي يأتي كرد فعل على الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها مجموعة أخرى من الموظفين والأعوان التابعين للاتحاد الوطني للشغل، في إشارة إلى استيائهم الكبير من تصرفات أولئك الأشخاص. يوسف الجوهري (تطوان)

وقفتان احتجاجيتان بالحي الجامعي بتطوان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المصادقة على برنامج مخطط تنمية تادلا

الداخلية تهدد مخالفي قانون التعمير بتيسة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات