مواطن يتهم المديرية العامة للأمن بتخريب بيت ابنته

قال إنه زوجها لشرطي وأقام زفافا وبعد إنجابها رفضت المديرية مباركة الزواج اتهم والد زوجة، وأم لرضيع حديث الولادة، المديرية العامة للأمن الوطني بتخريب بيت زوجية ابنته، وتشتيت أسرتها الجديدة، بعد رفضها منح الزوج، الذي يعمل في أسلاك الشرطة بولاية أمن آسفي، موافقة وترخيصا لإتمام إجراءات هذا الزواج. وتعود تفاصيل القضية إلى مارس الماضي، حيث تقدمت عائلة الشرطي لخطبة الفتاة، وتمت الخطبة بشكل تقليدي، تعرفت خلالها المخطوبة إلى خطيبها، وتم تحديد موعد للزفاف وعقد القران، إلا أنه «قبيل موعد الزفاف، أخبرت والد خطيب ابنتي أنني حددت موعدا مع العدول، غير أنه فاجأني بالقول إن ابنه لم يتوصل بعد بموافقة المديرية العامة للأمن الوطني، وإن الأمر سيستغرق بضعة أيام أخرى، كما طالبني بعدم تأجيل موعد الزفاف، وإتمام كل شيء وتأجيل عقد القران إلى حين التوصل بالموافقة». احتفلت عائلتا المخطوبين بحفل زفافهما في قاعة للأعراس بآسفي بحضور عشرات المدعوين من أقارب وأصدقاء وجيران العائلتين، وعاش الزوجان في بيتهما، غير أنه بعد بضعة أشهر، فوجئت أسرة العروس بزوجها يقلها إلى بيت والديها، ويخبرهما أنه لا يمكنه إتمام إجراءات عقد القران، لأن المديرية العامة لم تمنحه الموافقة، لأسباب تتعلق بالزوجة، دون أن يوضحها. «دخلت في متاهة، لم أفهم ما علي فعله، التقيت والد زوج ابنتي، بحكم أنه أول من قصدني لخطبتها، ولأن كل شيء تم بموافقتنا وبتدبير منا، غير أنه قال لي إنه لا يمكنه التضحية بمستقبل ابنه المهني».رفضت عائلة الزوج الاعتراف بهذا الزواج، أو بنسب المولود الجديد، بمبرر أن الشرطي سيخسر عمله، بمجرد ما أن تعلم المديرية العامة للأمن الوطني بزواجه بدون موافقة، ما جعل الأب يتقدم بشكاية إلى وكيل الملك بآسفي، كما لجأ إلى ولاية أمن آسفي، إلا أنه منع من الدخول من أجل مقابلة الوالي، وطرد من قبل بعض زملاء زوج ابنته.وقال والد الزوجة، التي تقيم مع مولودها في بيت والديها، بعد طردها من بيت الزوجية، إن ابنته عاشت مع زوجها بشكل عاد، ولم تظهر بينهما أي خلافات من شأنها دفعه إلى رفض إتمام عقد الزواج، «تلونا الفاتحة، وكان هناك شهود حضروا الخطبة، كما حضروا العرس، والزفاف موثق بفيديوهات، لأنه تم في قاعة وبحضور مدعـوين، وكان الجميع يعتقد أننا وثقنا عقد الزواج ليلة الحناء، غير أنني أخطأت حين وثقت بوالد العريس وهو رجل أمن متقاعد، واعتقدت أن كلمته فوق كل اعتبار».وواجه والد الزوجة عدة صعوبات في نقل قضية ابنته إلى المديرية العامة للأمن الوطني، «تحرمني مجموعة من الأسئلة من النوم، من قبيل هل ابنتي إرهابية حتى لا توافق المديرية على زواجها من رجل أمن؟ هل يعلم الأمن الوطني عن ابنتي شيئا مشينا؟ أريد أن أعرف السبب كيفما كان». وليست أسئلة عدم مباركة المديرية العامة للأمن الوطني هذا الزواج، ما يؤرق أسرة الزوجة، بل أيضا نسب المولود الجديد، «في الوقت الذي اعتقدت فيه أنني زوجت ابنتي وأمنت زوجها عليها، ها أنا ذا أجد نفسي أجوب المحاكم والإدارات بحثا عن الإنصاف، وعن حل لمولود جديد».ضحى زين الدين

مواطن يتهم المديرية العامة للأمن بتخريب بيت ابنته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

موثقة بالقنيطرة تنصب على زبنائها

اعتقال متهمين حاولوا إرشاء الشرطة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات