الهجوم على وكالتين بنكيتين وأربع لـ “أمانديس” بتطوان

إصابة والي الأمن بالنيابة بجروح وقوات الأمن احتوت الموقف دون استعمال العنف تعرض والي أمن تطوان بالنيابة، إلى جانب احد العناصر الأمنية لجرح خطير في الرأس، في أحداث الشغب الخطيرة التي اندلعت عقب انتهاء مباراة المغرب التطواني وأولمبيك آسفي، زوال أول أمس (الأحد)، ما تطلب نقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى سانية الرمل. وساهم عدد رجال الأمن المحدودين، بفعل انتقال اغلبهم لتتبع الوضع بمدينتي العرائش والقصر الكبير، في تعرض مجموعة من المصالح للهجوم من قبل مجهولين ملثمين اندسوا وسط الشباب الذين كانت تترواح أعمارهم ما بين 10 و30 سنة. وأسفر الهجوم عن تخريب أربع وكالات تابعة لشركة أمانديس لتوزيع الماء والكهرباء وهي وكالات القدس، ومولاي الحسن بالمهدي والأزهر والولاية، إضافة إلى مقهى النافورة ومقهى إمبريال اللتين تعرضتا لهجوم من قبل الأشخاص أنفسهم، الأمر الذي نتج عنه رد فعل زبنائها، مما تسبب في اندلاع موجة عنف بين الطرفين، وكان بعض المجرمين ذوي السوابق العدلية يعمدون إلى رشق رجال الأمن بالحجارة لتنفيذ عمليات السطو والتخريب على ممتلكات المواطنين في الشارع العام، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بجروح خطيرة.وعاينت "الصباح" تقصيرا كبيرا من الجانب الأمني الذي لم يتدخل نهائيا في بعض النقاط التي عرفت شغبا كبيرا من طرف هؤلاء المشاغبين إذ تعرضت وكالتان بنكيتان هما القرض الفلاحي بشارع عبد الخالق الطريس، والتجاري وفابنك بشارع 10 ماي للتخريب من قبل عناصر ملثمة هيجت الأطفال القاصرين الذين ولجوا وكالة القرض الفلاحي وخربوها عن آخرها قبل أن يواصلوا اعتداءهم على بيوت عدد من المواطنين، في غياب وجود أمني واضح.وعلمت الصباح أن هؤلاء انتقلوا بعد ذلك في محاولة منهم للهجوم على مقر ولاية الأمن الأمر الذي تم التصدي له من قبل العناصر الأمنية واعتقال نحو 60 مشاغبا.ولم تسجل "الصباح" عن مصالح الأمن أي استعمال للعنف، في حق هؤلاء المشاغبين، بل اكتفت بترقبهم ومطاردتهم كلما صدرت عنهم أفعال مضرة بالحق العام والأماكن العمومية. وأجمع سكان تطوان على أن هذه الأحداث كانت ذات طبيعة تخريبية بالنظر إلى مكان وقوعها.وتمكنت قوات الأمن من احتواء الموقف دون اللجوء إلى استعمال العنف أو حتى استعمال القنابل المسيلة للدموع، فيما كانت تهش بالعصي التي كانت تتأبطها فقط لدفع المشاغبين إلى التراجع، قبل أن تضطر في حوالي السابعة مساء من استعمال الهراوات لتفريق المجموعات المتفرقة من المشاغبين الذين شرعوا في الهجوم على المواطنين داخل المقاهي والمحلات التجارية التي قام أصحابها بإغلاقها. يوسف الجوهري (تطوان)

الهجوم على وكالتين بنكيتين وأربع لـ “أمانديس” بتطوان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مواجهات عنيفة بين محتجين وقوات الأمن بالحسيمة

ألف متظاهر في وقفة ومسيرة سلمية بتيزنيت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات