قبطان قضى 18 ساعة في المحيط نجح خفر السواحل بفلوريدا في إنقاذ رجل قضى أكثر من 18 ساعة في المحيط متشبثا بمبرد في خليج المكسيك، بعدما عاش كابوسا بسبب إعصار ميلتون. في بادئ الأمر، اتصل القبطان بخفر السواحل يوم 7 أكتوبر الجاري بعد تعطل قارب الصيد الخاص به على بعد حوالي 20 ميلا من ممر جون، وبفضل عملية إنقاذ أعادته وأحد أعضاء طاقمه بأمان إلى محطة كليرواتر الجوية. بعد يومين، عندما اقترب إعصار ميلتون من اليابسة، عاد القبطان إلى القارب، لإجراء إصلاحات عليه، لكنه لم يعد. وفي يوم 9 أكتوبر الجاري، تمكن خفر السواحل الأمريكي من إجراء اتصال لاسلكي مع القبطان، الذي أبلغ عن تعطل الدفة أثناء عودته إلى الميناء، ما تركه عالقا. ومع اقتراب إعصار ميلتون، أمر خفر السواحل القبطان بارتداء سترة نجاة والبقاء في السفينة، لكن الاتصالات انقطعت، وبعد مرور أكثر من 18 ساعة تم إنقاذه. بقايا قدم داخل حذاء تعود لقرن قبل أيام، اكتشف فريق تابع لقناة "ناشيونال جيوغرافيك" بقايا قدم داخل حذاء وجورب، في مجرى نهر جليدي ذائب فوق جبل إيفرست، وعلى الفور أدرك الفريق أهمية هذا الكشف في حل لغز عمره قرن. فعلى الجورب المصنوع من الصوف يبرز اسم "إي سي إيرفين" مطرزا، مما يعني أنه ينتمي في الغالب للمتسلق البريطاني أندرو إيرفين، الذي اختفى على جبل إيفرست، أعلى قمة في العالم، خلال 1924. وفقد إيرفين مع متسلق بريطاني آخر هو جورج مالوري أثناء رحلتهما في يونيو 1924، على بعد نحو 240 مترا فقط من قمة إيفرست، بينما كانا يحاولان إكمال أول تسلق موثق لأعلى جبل في العالم.