انتهى، أخيرا، الفنان حميد المرضي والفنانة رشيدة طلال من تسجيل أغنيتين جديدتين عبارة عن "ديو"، في إطار أول تعاون فني يجمع بين فنان اشتهر بأداء اللون الشعبي وفنانة اشتهرت بأداء اللون الحساني.ويتطرق العمل الغنائي الأول الذي يجمع حميد المرضي ورشيدة طلال إلى موضوع الصحراء المغربية، أما "الديو" الثاني بعنوان "الغرايد أنا نبغيه"، فيحكي قصة رحالة التقى في الصحراء شابة فاتنة. ومن جهة أخرى، يستعد الفنان حميد المرضي لإحياء مجموعة من الحفلات في الإمارات العربية المتحدة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالمهجر، وذلك على امتداد أسبوعين.وسيقدم الفنان حميد المرضي لجمهوره خارج أرض الوطن باقة من الأغاني المنتمية إلى ريبرتواره من الفن الشعبي، إلى جانب أغان أحدث ألبوماته الغنائية التي أطلقها مع بداية السنة الجارية.وتضمن أحدث ألبومات حميد المرضي، الذي يعد الألبوم التاسع عشر في مساره الفني، عددا من الأغاني التي تناولت كما دأب على ذلك مواضيع اختارها من واقع المجتمع المغربي. ومن بين أغاني ألبومه الجديد "درنا الخير ما لقيناه" و"كلمة أمي نقولها" و"الفلوس الغدارة" و"هاد الغلطة سبابها قلبي"، والتي تعاون فيها مع كاتب الكلمات والملحن سعيد الروماني، بينما أوكل مهمة توزيعها الموسيقي لعادل الخليفي وعادل الزويش.وجدير بالذكر إلى أن بداية حميد المرضي في مجال الأغنية الشعبية كانت أواخر التسعينات، كما قدم عدة أعمال أشهرها "عندي قليب واحد".أمينة كندي