الرجاء يقلب الطاولة على آسفي

فاز الرجاء الرياضي على مضيفه أولمبيك آسفي، بثلاثة أهداف لاثنين، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أول أمس (الأحد)، بملعب المسيرة الخضراء، وتدخل في إطار الجولة الرابعة من بطولة القسم الأول. وكان الفريق الضيف سباقا إلى افتتاح حصة التهديف بواسطة يسري بوزوق من تسديدة قوية ومركزة، هزم بها حارس الفريق المحلي خالد كبيري علوي في الدقيقة 21 ، وفي الدقيقة 32 أدرك المحليون التعادل عبر لاعب الوسط عبد الغفور لعميرات، ثم أحرز المهاجم المالي شيخنا صماكي الهدف الثاني للمحليين في الدقيقة 39. وفي الجولة الثانية، سيطر الرجاء على مجريات اللعب، وتمكن من إحراز هدف التعادل من ضربة جزاء، نفذها بنجاح الجزائري يسري بوزوق، ولقيت احتجاجات قوية من قبل لاعبي آسفي، وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة سجل المدافع الأيسر يوسف بلعمري هدف الفوز للفريق البيضاوي. وشهدت المباراة احتجاجات كبيرة على أداء الحكم، وارتفعت حدتها بعد طرد المهاجم ابراهيم البحراوي، وبعده المدرب أمين كرمة، واحتج الرجاء بدوره على الحكم لأكثر من مناسبة. وقاد المباراة الحكم محمد الحويدري، بمساعدة لحسن أزكاو وهشام التيجاني، ووزع بطاقتين حمراوين و12 بطاقة صفراء على الفريقين، أربع منها للاعبي الرجاء يسري بوزوق وياسر بالدي وهلال الفردوسي وعبد الله خفيفي، وثمان لأولمبيك آسفي عبدولاي ديارا وعبد الغفور لاميرات وعبد الرحمان كساك ومهدي أصحابي إضافة إلى بطاقتين صفراوين لإبراهيم البحراوي، تحولتا لطرد، وبطاقتين صفراوين للمدرب أمين الكرمة، الذي طرد بدوره. وبهذا الفوز رفع الفريق الأخضر رصيده إلى ثلاث نقاط، وصعد إلى المركز 14، بينما بقي أولمبيك آسفي في المركز العاشر بمجموع أربع نقاط. تصريحات الجيناني: كرسي الاحتياط صنع الفارق قال عبد الكريم الجيناني، المدرب المؤقت للرجاء الرياضي، إن فوز فريقه مستحق. وتابع قائلا «لم تكن المباراة سهلة، وكنا نعرف مسبقا أنها ستكون قوية وصعبة. تاريخيا نعلم الصعوبات التي يواجهها فريقنا في هذا الملعب، إضافة إلى أن البداية كانت متعثرة، وكان لزاما علينا أن ندخل المباراة برغبة كبيرة، وهذا ما ركز عليه اللاعبون، إذ كانت ردة فعلهم قوية، وحاولوا الدفاع عن سمعة الفريق، وعن سمعتهم. الانتصار سيمنحنا دفعة قوية». وبخصوص رأيه في التحكيم قال» بكل صراحة لا يمكن أن أناقش هذا الموضوع هناك أهل الاختصاص، وهم المخول لهم مناقشته، وتقييم أداء الحكم. بالنسبة إلينا الفوز مستحق، بعدما تحكمنا في المباراة في الشوط الثاني، وبعده تلقينا هدفا ورغم ذلك يمكن التأكيد أننا قدمنا مباراة كبيرة. اليوم كرسي الاحتياط أحدث الفارق». سيمو: لن أتحدث عن التحكيم أكد محمد سيمو، المدرب المساعد بأولمبيك آسفي، أن لاعبي فريقه قدموا مباراة محترمة، رغم الهزيمة. وقال سيمو في الندوة الصحافية «يجب أن ننوه بأداء اللاعبين ونشكرهم على الأداء الذي قدموه أمام الرجاء. تلقينا هدفا وعدنا في النتيجة، وحققنا التعادل وبعدها سجلنا هدف التقدم، للأسف لم نتمكن من الحفاظ على الفوز. هناك بعض الأمور التي وقعت في الملعب ويجب أن تبقى فيه». وتحاشى سيمو الخوض في موضوع التحكيم، وقال في هذا الصدد «لا تنتظروا مني أن أتحدث عن أداء الحكم، لأن ذلك ليس من اختصاصي. أنا مسؤول تقني، أتيت للحديث عن الأمور التقنية، ولن أدخل في نقاشات تهم الحكم، لأنني بعيد عن ذلك. انتهت المباراة وأمامنا الكثير من العمل، ونتمنى أن نحقق نتائج أفضل مستقبلا لإسعاد جمهورنا الكبير». كواليس حواجز أقامت المصالح الأمنية العديد من الحواجز الأمنية في كل الطرق المؤدية إلى آسفي بهدف منع وصول مشجعين مفترضين للرجاء إلى الملعب. وشوهد عدد من رجال الأمن يوقفون وسائل النقل ويستفسرون الركاب عن وجهتهم. هلا بدا عادل هلا، رئيس الرجاء الرياضي، حزينا وكان يتحسس رأسه عندما كان فريقه منهزما. وظهرت الابتسامة على وجه الرئيس وأطلق العنان لفرحه، بعد إحراز فريقه الهدف الثالث. كرمة التحق أمين كرمة، مدرب أولمبيك آسفي، بالندوة الصحافية، وكان يتهيأ للرد على أسئلة الصحافيين، قبل أن يتدخل المسؤول الإعلامي للجامعة ويخبره بأنه تلقى بطاقة حمراء، وغير مسموح له بالحضور في الندوة الصحافية فغادر القاعة. تعزية قال عبد الكريم الجيناني، المدرب المؤقت للرجاء الرياضي، إنه يود استغلال الفرصة لتقديم العزاء إلى الجسم الصحافي في وفاة الإعلامي بلعيد بويميد. وقال الجيناني «أود أولا أن أتقدم بواجب العزاء في وفاة هذا الصحافي الكبير». حافلة استعان الرجاء الرياضي بحافلة خاصة أثناء تنقله إلى آسفي، قادما من منتجع الوليدية. وأفاد مصدر رجاوي أن مسؤوليه فضلوا التنقل عبر حافلة لا تحمل شعار الفريق، حتى لا تتعرض لأي اعتداء محتمل في الطريق. اعتمادات سلمت اللجنة التنظيمية 53 اعتمادا لممثلي وسائل الإعلام لتغطية المباراة. وشهدت منصة الصحافة ازدحاما كبيرا زادت حدته أثناء انطلاق ندوة المدربين، وتدخل المسؤول الجامعي وطلب من المصورين إخلاء القاعة. فوضى شهد حفل الشاي، الذي تم تنظيمه بين شوطي المباراة، فوضى كبيرة، بعدما تسلل عدد من الغرباء إلى القاعة. وشوهد عدد من المشجعين في القاعة، رغم أنهم لايحملون صفة منخرط وليسوا أعضاء بالمكتب المسير. إنجاز: حسن الرفيق (آسفي) وتصوير: (عبد اللطيف مفيق)

الرجاء يقلب الطاولة على آسفي

حول تأخره إلى فوز واحتجاجات كبيرة على الحكم الحويدري

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوافي تقدم ورشة الارتجال

آلاف المغاربة عالقون في لبنان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات