يتجه اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، الذي يرأسه السعودي طلال بن بدر بن سعود، نحو إلغاء نسخة 2015 للألعاب العربية ، التي كان سيستضيفها المغرب، صيف السنة الجارية، قبل أن يعتذر، وتتقدم لبنان بطلب الاستضافة، بسبب التوتر السياسي الذي تشهده المنطقة. وعجز الاتحاد اللجان الأولمبية العربية، عن إيجاد بديل للبنان لاحتضان نسخة 2015، وسيكتفي حسب مصادر إعلامية بتنظيم نسخة 2019.واعتذر المغرب، في وقت سابق عن احتضان الألعاب ذاتها، التي كانت مبرمجة بأكادير، لصعوبة توفير الغلاف المالي المناسب لاحتضان الحدث الرياضي الإقليمي، بالتزامن مع تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي كانت بدورها مقررة بالمغرب، قبل أن يتم نقلها إلى غينيا الاستوائية، بسبب تشبث الحكومة بقرار التأجيل، خوفا من تفشي وباء “إيبولا”. يشار إلى أن المغرب احتضن نسختي الألعاب العربية لعامي 1961 و1985، و كانت قطر آخر دولة احتضنت النسخة الماضية للألعاب، سنة 2011. نورالدين الكرف