"الورثة" عمل يضم وجوها جديدة من أبناء إيموزار وسيشارك في مهرجان خارج المغرب قال الفنان فريد الركراكي إن تجربته في مجال التمثيل كانت كافية من أجل خوضه غمار الإخراج السينمائي في تجربة أولى من خلال الفيلم القصير "الورثة".وأوضح فريد الركراكي في تصريح ل"الصباح" إن تراكم التجربة في الحقل الفني تجعل أي ممثل قادر على دخول مجال الإخراج، مشيرا إلى أن ذلك طموح يندرج في إطار البحث عن أفق وتجارب جديدة.وقال فريد الركراكي إنه يتوقع أن ينجح الفيلم، مؤكدا أنه "بمثابة المولود الأول، الذي دائما يحظى بمكانة خاصة لدى والده".واسترسل فريد الركراكي أن انتقاله من أمام الكاميرا للوقوف خلفها من خلال إخراجه لفيلم "الورثة"، يعد خطوة جديدة في مساره، نابعة من اقتناع وتجربة وليس بهدف تقليد أسماء فنية أخرى قامت بالشيء نفسه.واختار فريد الركراكي منطقة إيموزار فضاء لتصوير فيلمه القصير "الورثة"، كما يشارك في العمل عدد من الوجوه الجديدة من أبناء المنطقة ذاتها الذين اشتغلوا في أعمال مسرحية.ويشارك في العمل، الذي تولى فريد الركراكي إلى جانب إخراجه كتابة السيناريو، الممثلة مجيدة بنكيران، التي تشارك إلى جانب الوجوه الجديدة.وأكد فريد الركراكي أنه بعث بنسخ من الفيلم القصير "الورثة" للمشاركة في سبعة مهرجانات خارج المغرب، وذلك في عدة دول منها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.ومن جهة أخرى، يستعد فريد الركراكي للقيام بجولة فنية داخل المغرب وخارجه رفقة طاقم العمل المسرحي "البيضة في الطاس"، والتي تعتبر عملا مسرحيا من ريبرتوار المسرح المغربي أعيد تقديمها من خلال رؤية إخراجية جديدة وبطاقم فني يضم مجموعة من الممثلين الشباب.وبالموازاة مع "البيضة في الطاس"، سيقوم فريد الركراكي بجولة فنية لمسرحية "نايضة" للمخرج أمين ناسور، وذلك في جولة داخل المغرب وخارجه، إذ سيحط طاقم العمل الرحال ببلجيكا وهولندا خلال الأسابيع المقبلة.وأوضح فريد الركراكي أنه بالموازاة مع العملين المسرحيين، فإنه يواصل مشاركته في عملين مسرحيين آخرين، حسب برنامج عروض متفق عليه، ويتعلق الأمر بمسرحيتي "الدق والسكات" و"درهم الحلال" للمخرج هشام الجباري.أمينة كنديتعليق: فريد الركراكي (أرشيف)