فاطمة الزهراء العروسي: المرض سبب اعتذاري عن "رشيد شو" وحلقتي قريبا على "دوزيم" تعد الفنانة المغربية فاطمة الزهراء العروسي، واحدة من أبرز المطربات المغربيات في السنوات الأخيرة، كما اشتهرت بتقديم بعض الأعمال الدرامية، ظهرت، أخيرا، بلوك جديد جعل عددا من متتبعيها يتساءلون عن إمكانية إجرائها عملية تجميل. عن جديدها الفني وبعض الجوانب من مسيرتها، تتحدث العروسي في هذا الحوار مع "الصباح". ما هي أسباب غيابك عن تصوير حلقتك في برنامج "رشيد شو"، أخيرا؟ تعرضت لوعكة صحية مفاجئة دخلت إثرها المصحة يوم التصوير، ومنعني الطبيب من ممارسة أي جهد، وهو ما دفعني إلى الاعتذار عن تصوير الحلقة لطاقم البرنامج، الذي تفهم الوضع وحددنا موعدا آخر للتصوير خلال هذا الأسبوع. وأود أن أشير إلى أنني لست ضد فكرة البرنامج كما تداولت بعض المواقع الإلكترونية. قدمت أخيرا أغنية "أنا هيا هيا"، ما هي الرسالة التي يحملها هذا العمل؟ أغنية "هيا هيا" هي مواصلة لأغنيتي السابقة "حدك تما"، وأحاول من خلالها تقديم الصورة الحقيقية للمرأة المغربية، سيما أن بعض الأعمال العربية المنتشرة أخيرا تنقل صورة خاطئة عنها، من بينها "الصاطا" التي تحمل دلالات قدحية تمس بكرامة المرأة التي ساهمت بفعالية في مجموعة من المجالات. حققت أغنيتك السابقة "حدك تما" متابعة أكثر من مليون مشاهد على موقع "يوتوب"، ما هو السبب في نظرك في تحقيق هذه النسبة المهمة؟ قدمت "حدك تما" بكلمات وألحان مغربيين لأنها تلامس قضية اجتماعية، كما أنني حاولت بالتنسيق مع فريق العمل على تقديمها بإيقاعات خفيفة لتحظى بمتابعة الجمهور، كما أنني حرصت في كافة البرامج التلفزيونية والسهرات والمهرجانات على تقديمها وسط تفاعل الجمهور معها. هل خضعت لعملية التجميل عند إصدار أغنيتك الجديدة "أنا هيا هيا"؟ لا أبدا، كل ما في الأمر هو أنني تعاملت مع فريق محترف في الماكياج، الذي أظهرني باللوك الجديد، وأود أن أؤكد أنني لم أخضع إلى أي عملية تجميل، وهو ما أكدته لمجموعة من أصدقائي الذين اتصلوا بي فور نشر الصور الجديدة على صفحتي في "فيسبوك"، أو في بعض المنابر الإعلامية الوطنية.وسبق لي أن أكدت في مجموعة من حواراتي الصحافية، أنني لست ضد عمليات التجميل، وسأخضع لها عندما أكون بحاجة إليها. تجمعين بين الغناء والتمثيل، ألم يحدث لك ذلك خلطا فنيا؟ الغناء مدرستي الفنية الأولى، ومررت عبرها بمجموعة من المحطات التي مكنتني من التواصل مع الجمهور، وقدمت فيه عددا من الألوان الموسيقية التي حافظت من خلالها على الإيقاعات المغربية.وبالنسبة إلى التمثيل فأعتبره مدرسة فنية أخرى، مكنتني من ملامسة جو إبداعي جديد، قدمت فيه الكوميديا الهادفة من خلال سلسلة "مبارك ومسعود"، ثم أعمال درامية أخرى منها "دموع الرجال" و"الغالية".أجرى الحوار: ياسين الريخ