زينة الداودية قالت إنها مستعدة لتقديم أغنية أخرى على النمط نفسه قالت الفنانة الشعبية زينة الداودية إنها لم تتوقع أن تخلق أغنيتها الجديدة "عطيني صاكي" كل هذا اللغط، مؤكدة أنها لا تتضمن شيئا خارج الواقع. كما تحدثت عن اعتزالها وأشياء أخرى. وفي ما يلي نص الحوار. هل كنت تتوقعين كل هذا "البوز" الذي خلقته أغنيتك الجديدة؟ في الحقيقة، كنت أتوقع أن الأغنية لن تمر مرور الكرام. وكنت أتوقع فعلا أن تخلق "البوز"، ولكن لم أكن أتوقع أن تثير كل هذا اللغط والجدل. لم أكن أعرف أنها ستكون هزة أرضية. يبدو أن هذا "البوز" تجاوز حدود الأغنية وجعلها حديث الناس، إلى درجة اتهامك بالتحريض على الفساد الأخلاقي واتهامك بإفساد حتى أسرتك ما رأيك في هذا؟ أغنيتي كما سبق وقلت تحرض على الفرح والرقص والحياة. والمقصود الأول بها هي المرأة، "بنت بلادي اللي فين مامشات عليها العين"، لأنها جميلة وأنيقة ومثيرة للاهتمام. من جهة أخرى، ما تقوله الأغنية موجود في الواقع. أما بالنسبة إلى أسرتي، فأستطيع أن أقول لك إن أول من شجعني على الأغنية هي ابنتي الصغيرة "أميرة"، حين رأيت مدى تجاوبها مع إيقاع الأغنية حين سمعتها. حين يتجاوب الأطفال مع لحن أو إيقاع فهو دليل أكيد على نجاح الأغنية. في نظرك ما هي الأشياء التي جعلت الأغنية تنجح بهذا الشكل هل موضوعها، أم إيقاعها الخليجي؟ عناصر كثيرة جعلت الأغنية تنجح إلى جانب الموضوع والإيقاع (اللي هوا غربي قبل أي شيء آخر). الأغنية مختلفة عن "الستيل" الذي كنت أقدمه. الجمهور تعود على زينة بشكل غنائي معين فتفاجأ بشكل مختلف تماما. الأغنية أيضا مرحة. كما أنها قريبة من الواقع. هل أنت مستعدة لتكرار التجربة مع أغنية أخرى بالمواصفات نفسها؟ بدون شك. ولماذا لا أكررها؟ "أنا كرهت ندير 3 ملايين مشاهدة في ظرف 20 يوما". حين غنيت "عطيني صاكي باغا نماكي" كنت مقتنعة بها تماما ولذلك مستعدة لمعاودة التجربة، ولكن بأسلوب مغاير وشكل جديد حتى لا أقع في التكرار. في تصريحات كثيرة أبديت ندمك على الغناء وفكرت في الاعتزال أكثر من مرة، ألم يراودك هذا الشعور وأنت ترين الحملة التي وجهت إليك خاصة من قبل بعض رجال الدين؟ أنا لم أبد ندمي على الغناء في أي تصريح. أما حين كان يسألني الصحافيون عن الاعتزال فكنت أجيبهم لم لا؟ إيلا بغا الله. ولم يراودني الشعور أو الرغبة في أية لحظة من اللحظات بعد خروج أغنيتي إلى السوق، لأنها انطلاقة جديدة بالنسبة إلي، فكيف أفكر في الاعتزال؟ أما رجال الدين فذلك عملهم "الله يهدينا ويهديهم". جربت نفسك في العديد من الأنماط الغنائية ما بين "الراي" و"الشعبي" وحاليا تقتربين من "الخليجي".. أين تجدين نفسك بغض النظر عن مسألة النجاح التجاري.. بعبارة أخرى "شنو اللي كا ينوض جنون الداودية"؟ اللي كا ينوض جنون الداودية هو أي أغنية كا نشوف جمهوري بغاها وكا يرددها معايا فالمهرجانات والسهرات... بغض النظر واش راي ولا شعبي ولا غيرو...والحمد لله راني نجحت فيهم كاملين. منذ طفولتك ولجت مجالات كانت حكرا على الذكور مثل كرة القدم أو العزف على الكمان بالطريقة المغربية.. هل تعتبرين الأمر نوعا من التحدي؟< المرأة ليست أقل من الرجل في شيء. وإذا كنت لعبت كرة القدم وعزفت على الكمانجة فنساء قبلي سقن طائرة واليوم المرأة تنافس في مجالات كانت حكرا على الرجال، وتتفوق فيها. من هو الفنان (أو الفنانة) الذي تتمنين تسجيل "ديو" معه؟ كل الفنانين الذين سجلت معهم "ديو" أعتز بالعمل معهم، لكن الغناء إلى جانب عبد العزيز الستاتي في سهرة رأس السنة، كانت له نكهة خاصة. أنت بنت "الزيرو كات" (نسبة إلى منطقة بن امسيك سيدي عثمان بالبيضاء) ماذا يعني لك هذا الانتماء؟ يعني لي أشياء كثيرة. يعني أنني بنت الشعب، ابنة الناس الفقراء، البسطاء، "المرجلين"... فخورة بأنني ابنتهم. هوما اللي صنعوني وعلى قبلهم كانغني. أجرى الحوار: عزيز المجدوب