تتناول حلقة"مختفون" بعد غد (الخميس) على شاشة القناة الثانية موضوع الاختفاء بسبب الحوادث، الذي سجلت في إطاره حالات كثيرة سيتم تسليط الضوء على بعضها في الحلقة ذاتها.وخلال الحلقة من البرنامج ستحاول أسماء عينون، معدة ومقدمة البرنامج انطلاقا من الظاهرة ذاتها الوقوف عند بعض حالات اختفاء أشخاص كانوا ضحايا حوادث مختلفة، والتي كانت سببا في تجرع مرارة فراقهم كثير من الأسر تصارع واقع اختفاء ذويها.وفي هذا الصدد، سيرصد البرنامج حالة اختفاء فاطمة الزهراء ومحمد اللذين تعرضا إلى حادثين مختلفين أفقداهما الذاكرة وكانا وراء قطع صلتهما بأهلهما. وسيكون مشاهدو القناة الثانية في الحلقة ذاتها، التي تبث ابتداء من الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة مساء، على موعد مع متابعة ربورتاج ضمن الحلقة ذاتها عن حالة اختفاء تسلط الضوء على قصة تعتبر أشبه بسيناريو فيلم سينمائي حول قصة مؤلمة لامرأة يصدم كل من رأى صورتها قبل ثماني سنوات.وخلال الربورتاج ذاته سيفاجأ سكان حي سباتة برجال الإسعاف وهم يخرجون المرأة من بيتها عبارة عن كومة من العظام بالكاد تتنفس.وسيحاول البرنامج الكشف عن تفاصيل حالة المرأة التي أصبحت في وضع مؤلم ومعرفة إن كان الأمر يتعلق بحالة مرض أدى إلى إصابتها بالشلل أم بعملية احتجاز.أما فقرة "اللقاء" ضمن الحلقة المقبلة فستخصصها أسماء عينون لقصة محمد، التي تابع مشاهدو القناة الثانية فصولها بداية نونبر الماضي، والتي سيكشف العدد المقبل من البرنامج أسرار عودته إلى أحضان اسرته.وكان البرنامج رصد في حلقة ماضية حالة اختفاء غاية في الغرابة والتعقيد بطلها شاب يعاني اختلالا نفسيا، الأمر الذي يدفعه إلى السفر من منطقة إلى أخرى دون أن يشعر بما يقوم به. وضمن الربورتاج ذاته في فقرة "لقاء" سيسلط البرنامج الضوء على معاناة أسرة الشاب ذاته نتيجة اختفاء ابن آخر يعاني مرضا نفسيا، لتطرح من جديد إشكالية السفر المرضي.وجدير بالذكر أن "مختفون"، الذي تساهم أسماء عينون في إعداده رفقة حسن بن رابح وجيهان الدوبلالي تحت إشراف رئيس تحريره عادل بنموسى، برنامج شهري يحمل رسالة اجتماعية، تتجلى في الإبلاغ عن حالات اختفاء وكذا الإخبار عن العثور عن المختفين، من خلال مجموعة من الربورتاجات، التي تنقل حزن الأسر لفقدان قريب أو فرحتها بعد لقائه. أمينة كندي