فعاليات نقابية وحقوقية بالعيون تساند مطالب 20 فبراير

نظمت فعاليات نقابية وحقوقية منضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، صباح الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر الكنفدرالية بالعيون، لمساندة مطالب حركة 20 فبراير. وأكد عبد الحميد زروق، المكتب التنفيذي للهيأة المغربية لحقوق الإنسان وعضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، أنهم كفعاليات حقوقية لا يمكنهم إلا يساندوا هذه الحركة التي تدعو إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تفرز حكومة تستطيع تنفيذ برامجها ويمكن للشعب محاسبتها. وأضاف زروق، أحد مؤطري الوقفة التي شارك فيها حوالي مائة شخص، أنه ليس هناك خصوصية للمنطقة والمشاركة تبقى إرادة مرتبطة بالأفراد، وعزا ضعف المشاركة إلى غياب التنسيق بين مجموعة من الفئات المتضررة، وغياب العمل النضالي التشاركي بين الهيآت الحقوقية والنقابية.وكان الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، أصدر بيانا، توصلت الصباح بنسخة منه، دعا من خلاله كافة النقابيين والهيآت السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعموم المواطنات والمواطنين إلى المشاركة في الوقفة التضامنية والاحتجاجية ليوم الأحد، ابتداء من العاشرة صباحا أمام مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشارع أم السعد بالعيون.واستنادا إلى البيان، دعت الكونفدرالية إلى انتفاضة يوم الأحد كأسلوب حضاري للتنديد بالأوضاع الاجتماعية المزرية التي تعيشها الجماهير الشعبية بالعيون، وخنق الحريات العامة من خلال عرقلة تأسيس النقابات والجمعيات، ومضايقة الصحافيين والمراسلين النزهاء بسبب قيامهم بمهامهم الصحافية بشكل موضوعي ونزيه، وتكثيف الوجود البوليسي السري والعلني بشكل مستفز في محيط بعض المقرات النقابية بشكل يومي.وندد بيان الكونفدرالية باستمرار هيمنة أسر بعينها على تسيير الشأن العام المحلي في جميع المناحي بالمنطقة، نتيجة لانتخابات أفسدها المال الحرام، وتوزيع البقع والامتيازات الدور الحاسم فيها، مشيرا، إلى تردي الحالة الاجتماعية للأغلبية الساحقة من السكان بسبب غلاء الأسعار وصعوبة الحصول على سكن يضمن الحياة الكريمة، واتساع قاعدة البطالة في صفوف الشباب الحاصل على الشهادات الجامعية والدبلومات، ما أفرز مجموعة من الفوارق الاجتماعية الناتجة عن اللامساواة واللاعدل بين المواطنين، داعيا كافة الجهات المسؤولة تحمل مسؤوليتها فيما آل إليه الوضع الاجتماعي المتأزم بالمنطقة.وفي حركة استباقية، عرفت مدينة العيون منذ يومين تعزيزات أمنية مكثفة، تمثلت في إضافة مجموعة من نقط المرور غير متباعدة بالشوارع الرئيسة، وحضور قوات أمنية من نوع "بلير" في الأماكن التي كانت ترابط بها القوات العمومية بعد أحداث العيون قرب مدرسة المرابطين وحي معطلا و ساحة الدشيرة ومقر الجهة. كما عمل والي الجهة على دعوة كافة هيآت المجتمع المدني، من أجل حثهم على العدول عن التظاهر الذي يمكن أن يستغل من طرف أجندات خارجية يمكن أن يؤثر على المرحلة الدقيقة التي تمر منها القضية الوطنية. بابـا لعسري (العيون)

فعاليات نقابية وحقوقية بالعيون تساند مطالب 20 فبراير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أكثر من 600 متظاهر في اعتصام بفاس

مسيرتان سلميتان ببني ملال تنددان بالفساد والثراء الفاحش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات