أرامل ومطلقات يسائلن الحكومة في مسيرة بأزيلال

عشرات النساء قطعن أزيد من 20 كيلومترا وابن إحداهن أصيب بإغماء قطعت عشرات الأرامل والمطلقات وأمهات في وضعية صعبة أزيد من عشرين كيلومترا مشيا في مسيرة، انطلقت من مشيخة الذراع بيتدلي فطواكة بأزيلال، حاملات أطفالهن للمطالبة بالاستفادة من معونات والاحتجاج على عدم استفادة أطفالهن من برنامج "تيسير".وقالت إحدى المتضررات، في اتصال هاتفي أجرته معها "الصباح"، إن ابنها أغمي عليه أثناء المسيرة، بسبب قطع مسافة طويلة مشيا، مضيفة أنها اضطرت إلى المشاركة في المسيرة، رغم حالته الصحية، لرفع مطالبها على غرار باقي المشاركات في المسيرة. وحسب المتضررة نفسها فإن مجموعة من المطلقات والأرامل وزوجات عاطلين عن العمل، يواجهن ظروفا صعبة، ويضطرن إلى حرمان أبنائهن من الدراسة بسبب ظروفهن الاجتماعية، مضيفة أن أغلبهن يعانين لضمان لقمة عيش لأبنائهن، "تجاورنا دواوير أخرى تستفيد من برنامج "تيسير"، كما تستفيد المطلقات من مساعدات، وفي جماعتنا لا تستفيد أي امرأة من أي مساعدة سواء المطلقات أو الأرامل، كما لا يستفيد أبناؤنا من برنامج "تيسير".ورفعت المحتجات صور الملك وشعارات مستغيثة، تطالب الحكومة بالإفراج عن دعم الأرامل ومساعدة المطلقات الأمهات، وكذلك النساء في وضعية صعبة، اللواتي يواجهن صعوبات في الحصول على فرص عمل في الفلاحة، خاصة في مثل هذه الفترة من السنة التي تعرف انخفاضا في درجة الحرارة.وقالت متضررة أخرى، إن قائد المنطقة فتح باب الحوار في وجوه المحتجات، وأنه استقبل بعضهن، ووعدهن بنقل مطالبهن إلى عمالة أزيلال، غير أنها أكدت أن ذلك لن يكون كافيا إذا لم تسارع الحكومة إلى تنزيل مشاريعها الاجتماعية على أرض الواقع، وذلك بالإفراج عن دعم الأرامل، وتخصيص مساعدات للمطلقات المعدمات. وتضطر نساء مئات الدواوير بأزيلال، حسب فعاليات حقوقية من المنطقة إلى حرمان أبنائهن من الدراسة، أو تركهم في البيت وحدهم أو عند الأقارب والهجرة للعمل في الحقول في مناطق أخرى، ما يعرض الأبناء إلى عدة مخاطر أولها الاغتصاب، والاستغلال الجنسي. ضحى زين الدين

أرامل ومطلقات يسائلن الحكومة في مسيرة بأزيلال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

معسكر ليومين يكرس ورطة المنتخب المحلي

الحليمي: التوزيع المجالي عائق أمام أهداف التنمية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات