شاركت علامة OPPO، إحدى أبرز العلامات التجارية العالمية للأجهزة الذكية في فعاليات مؤتمر Google I/O Connect في OPPO، الذي تقاسم مع الحاضرين رؤيته حول الطريقة التي يدفع بها الذكاء الاصطناعي التوليدي عجلة الابتكار في صناعة الهواتف الذكية، كما أماط الستار عن إستراتيجية OPPO للهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وألقى الضوء حول كيفية دفع حدود تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال تعاون وطيد مع Google. وأكد كاي تانغ، رئيس هندسة البرمجيات في OPPO، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يشكل تقنية ثورية من شأنها تغيير صناعة الهواتف المحمولة، وقال في هذا الصدد "تلتزم OPPO بجعل الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في متناول الجميع، وسنواصل العمل بكل انفتاح وبالتعاون الوثيق مع عمالقة الصناعة مثل Google من أجل تقديم أفضل تجربة للهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمستخدمي هواتفنا المحمولة". وتتبوأ "غوغل" باعتبارها رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي صدارة تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. وفي هذا الاتجاه، قدمت "أوبو" سلسلة من الميزات المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى السوق العالمية، من خلال الاستفادة من قدراتها الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي اعتمادا على نموذج Google Gemini، وكلها ميزات ستحول الهواتف الذكية إلى أدوات إنتاجية قوية، وتتمثل في ملخص التسجيل بالذكاء الاصطناعي الذي يوفر إمكانية التعرف على عدة متحدثين ويحدد ويستخرج المعلومات الرئيسية تلقائيا للحصول على ملخصات الاجتماعات الطويلة في نقاط موجزة وواضحة. كما يساعد المستخدمين على فهم النقاط الرئيسية بسرعة، وتحويل المهام اليدوية إلى عمليات مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، ما يزيد بشكل كبير من كفاءة العمل. وأعلنت" أوبو" رسميا خلال يونيو الماضي التزامها بجعل الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في متناول الجميع، لتصبح أول شركة في الصناعة تقدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لكافة فئات الهواتف الذكية. وتهدف OPPO بحلول نهاية السنة الجارية إلى تجهيز حوالي 50 مليون جهاز بقدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك عودة سلسلة Find X الرائدة إلى السوق العالمية. كما تتطلع OPPO إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية للهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أولا الحوسبة الفعالة، والإدراك للعالم الحقيقي، والقدرة على التعلم الذاتي، وأخيرا الإبداع، بالإضافة إلى ذلك، سيدعم نظام التشغيل الذكي التفاعلات متعددة الوسائط ويقدم خدمات خارجية أكثر مرونة، وسيؤدي ذلك إلى تحول شامل وإعادة هيكلة لنظام الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يحسن تجربة المستخدم بشكل مستمر.